وزير الزراعة اللبناني: لا حلول سحرية وسنعوض ضعف الإمكانات بالخطط التطويرية

  • 2020-06-10
  • 17:03

وزير الزراعة اللبناني: لا حلول سحرية وسنعوض ضعف الإمكانات بالخطط التطويرية

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

أكّد وزير الزراعة اللبناني عباس مرتضى انه يتعامل بشفافية مطلقة مع القطاع الزراعي في غياب الحلول السحرية وضعف الإمكانات المادية لكنه مصمم على تعويض ذلك برؤية وخطط تطويرية للقطاع الزراعي واستثمار الطاقات العلمية المهدورة المغيّبة عن هذا القطاع.

وأضاف مرتضى في كلمة خلال افتتاحه اليوم الثاني من حلقات مناقشة الإطار الاستراتيجي لخطة وزارة الزراعة في قاعة المؤتمرات في الجامعة اللبنانية – مجمّع رفيق الحريري الجامعي، في حضور رئيس الجامعة ورؤساء الجامعات الخاصة وعمداء كليات وخريجين وطلاب، انه ابلغ بتخفيض موازنة وزارة الزراعة في الموازنة المقبلة، مطالباً من على منبر الجامعة اللبنانية برفع موازنة وزارة الزراعة لتطوير هذا القطاع وتنميته كونه يشكل حلاً مستداماً للتنمية في ظل الازمة الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد.

وشرح وزير الزراعة اللبناني كل محاور الإطار الاستراتيجي لخطط الوزارة وطلب تزويدها بالأفكار والانتقادات لتطوير وتصويب هذه الاستراتيجية عبر التشارك والتفاعل بين كل القطاعات التي يتم التشاور معها والاستفادة من خبرتها والاستماع الى مطالبها ورؤيتها لسبل تطوير القطاع الزراعي ومعالجة مشاكله.

من جهته، أكّد رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب على أهمية القطاع الزراعي وتأثيره في نمو الاقتصاد، وتحقيق أهداف التنمية، وارتباط هذا القطاع بالتعليم الزراعي لرفع كفاءة اليد العاملة، معلناً إستعداد الجامعة اللبنانية للمشاركة بكل ما يطلب منها للمساهمة في نهضة وتطوير القطاع الزراعي.

بدورهم، أشار الحاضرون في مداخلاتهم إلى وجود إمكانات يمكن الاستفادة منها في الزراعة، وعرضوا بعض النقاط التي لا بدّ ان تشملها الخطة الاستراتيجية لوزارة الزراعة ولاسيما إعادة إحياء الصناعات الغذائية وتنظيم أوضاع الأراضي الزراعية عبر الحدّ من الطغيان العمراني على المساحات الزراعية.

وفي الختام، شدّد المشاركون على أن الأمن الغذائي مسؤولية وطنية لا تعني وزارة الزراعة وحدها وإنما المطلوب أن تتبناها الحكومة ضمن خطتها الانقاذية وأن تنعكس هذه الرعاية الحكومية على القطاع الزراعي في خطط جميع الوزارات والمؤسسات المعنية.