دراسة: 51% من العاملين في التسويق يستخدمون الذكاء الاصطناعي
دراسة: 51% من العاملين في التسويق يستخدمون الذكاء الاصطناعي
أظهرت نتائج دراسة استقصائية أجرتها "سيلزفورس" شملت أكثر من 1000 من العاملين في التسويق، انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بين العاملين في التسويق بنسبة 51 في المئة، في حين يخطط 22 في المئة منهم لاستخدامه في وقت قريب جداً، وذلك بإجمالي يمثل نحو ثلاثة أرباع من المسوقين.
وكشف أكثر من ثلث المشاركين (39 في المئة) عن عدم معرفة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بأمان، وأعربوا عن مخاوفهم بشأن الدقة، مؤكدين ضرورة وجود إشراف بشري وتدريب ملائم وتوافر بيانات موثوقة عن العملاء من أجل تسخير هذه التكنولوجيا بكفاءة في العمل.
وبحسب الدراسة، يتجلى استخدام المسوقين للذكاء الاصطناعي اليوم في أداء مهام أساسية، مثل إنشاء المحتوى وكتابة النصوص الإعلانية (76 في المئة)، لكن نسبة كبيرة منهم يتوقعون موجة تحولات شاملة في الأفق، حيث أعرب 53 في المئة عن أن الذكاء الاصطناعي يقف وراء "تغيير قواعد اللعبة" على حد تعبيرهم. وعزا المشاركون أسباب ذلك إلى قدرته على تغيير أساليبهم في تحليل البيانات، وتخصيص محتوى المراسلات، وإعداد الحملات التسويقية ووضع استراتيجية لتحسين نتائج محركات بحث الإنترنت وتطويرها.
توفير الوقت
ويتوقع المسوّقون توفير الوقت والتركيز على أداء المزيد من العمل الاستراتيجي جراء استخدام الذكاء الاصطناعي، وظهر أن 71 في المئة من المشاركين يتوقعون قضاء الذكاء الاصطناعي التوليدي على العمل الذي يهدر الوقت من دون إنتاجية، فيما رأى 71 في المئة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيسمح لهم بالتركيز على أداء المزيد من العمل الاستراتيجي. وفي الواقع، تشير تقديرات المشاركين إلى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على توفير أكثر من 5 ساعات من وقتهم كل أسبوع – أي ما يعادل أكثر من شهر عمل في السنة.
وأشار 67 في المئة من العاملين في التسويق إلى أن البيانات المتاحة في شركاتهم لم تخضع للإعداد بشكل سليم من أجل الذكاء الاصطناعي، وذلك على الرغم من وجود نسبة مماثلة من المشاركين (65 في المئة) أكدوا ضرورة توافر بيانات موثوقة لنجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل، وفق ما بينته الدراسة.
الرئيسة التنفيذية للذكاء الاصطناعي لدى "سيلزفورس" كلارا شيه قالت: "تعتبر البيانات بمثابة وقود للذكاء الاصطناعي، ومن دون بيانات موثوقة وعالية الجودة لن تتحقّق الفائدة المرجوة أبداً، وفي حال تغذية الذكاء الاصطناعي بموارد بيانات عديمة الصلة أو لا تمثل الواقع أو غير مكتملة، فذلك يمكن أن يتسبب بمخرجات منحازة أو غير سليمة أو مسيئة".
افتقار للإبداع البشري
وأكد الكثير من العاملين في التسويق (71 في المئة) أن افتقار الذكاء الاصطناعي التوليدي للإبداع البشري والمعرفة السياقية يشكلان عائقاً محتملاً أمام تسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي بنجاح في أمكنة العمل. ونتيجة لذلك، أعرب 66 من المشاركين عن ضرورة الإشراف البشري لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بنجاح في مهامهم الوظيفية.
وأضافت الدراسة أنه بالتزامن مع تحمس المسوقين للفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي إلا أن كثيرين يشعرون بعدم جاهزيتهم للاستفادة منه بصورة كاملة، فقد أعرب 43 في المئة عن عدم معرفتهم بكيفية تحقيق أقصى قيمة من الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأمام اعتقاد 54 في المئة من المسوقين بأهمية برامج التدريب على الذكاء الاصطناعي التوليدي لنجاحهم في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، أفاد 70 في المئة منهم أن الشركات التي يعملون فيها لم تقدم بعد التدريب اللازم على استخدام هذه التكنولوجيا.
وأوضح النائب التنفيذي للرئيس والمدير العام لمنصة التسويق السحابية لدى "سيلزفورس" ستيفن هاموند قالاً: "يمتلك الذكاء الاصطناعي التوليدي القدرة على تغيير أسلوب تواصل العاملين في التسويق مع عملائهم من خلال إطلاق حملات تسويقية مخصصة ومؤتمتة وفعالة بشكل سريع وعلى أوسع نطاق"، وأضاف: "لكن في وقت تتطلع فيه الشركات إلى اعتماد هذه التكنولوجيا فإنها تحتاج إلى توحيد بياناتها المستمدة من العملاء والاستفادة من الابتكارات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل ضمان الدقة والسلامة".
الأكثر قراءة
-
BREITLING: باقة من الساعات احتفالاً باليوم الوطني السعودي
-
إصدار جديد من ساعة Type XX يحتوي لأول مرة على السيراميك
-
محادثات إماراتية - يابانية لشراكة اقتصادية شاملة
-
شركات أميركية تسعى لجمع 100 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات
-
"استثمار القابضة" القطرية تدرج أول صكوك لها بالريال القطري في بورصة لندن