وزارة الطاقة السعودية ترسي مشروعي "الرس" و"سعد" للطاقة الشمسية الكهروضوئية

  • 2022-03-09
  • 11:06

وزارة الطاقة السعودية ترسي مشروعي "الرس" و"سعد" للطاقة الشمسية الكهروضوئية

أرست وزارة الطاقة السعودية مشروعي "الرَّس" و"سِعد" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، اللذين تبلغ طاقتهما الإجمالية 1000 ميغاوات، وحجم الاستثمار فيهما ما يقارب 1.7 مليار ريال.

ووقعت "الشركة السعودية لشراء الطاقة" اتفاقيتي شراء الطاقة مع التحالفين الفائزين بالمشروعين، الأولى لمشروع "الرَّس للطاقة الشمسية الكهروضوئية" في منطقة القصيم، مع شركة "الرَّس للطاقة الشمسية، المملوكة لتحالف شركة أعمال المياه والطاقة الدولية "أكوا باور" وشركة "أس بي آي سيط، وشركة المياه والكهرباء القابضة "دبليو إي إتش سي".

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 700 ميغاوات، بينما يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 1.7 مليار ريال، وتكلفة شراء الكهرباء 5.62 هللات/كيلووات ساعة.

وأما الاتفاقية الثانية فتتعلق بمشروع "سِعد" للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يقع في سِعد التابع لمحافظة رماح في منطقة الرياض، مع شركة "الغزالة للطاقة"؛ المملوكة لتحالف كلٍّ من شركة "جينكو باور هونغ كونغ المحدودة"، وشركة "جينكو باور ميدل إيست القابضة"، و"جينكو باور ظفرة القابضة"، حيث يبلغ حجم الاستثمار في المشروع نحو 800 مليون ريال، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ميغاوات، وتكلفة شراء الكهرباء 5.56 هللات/ كيلووات ساعة.

الأمير عبدالعزيز بن سلمان: منظومة الطاقة تستهدف طرح مشاريع لإنتاج 15000 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة المتجددة

وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن منظومة الطاقة تستهدف طرح مشاريع لإنتاج نحو 15000 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن ترسية هذين المشروعين وتوقيع اتفاقات الشراء المتعلقة بهما، هي خطوات متميزة باتجاه مواصلة دفع عجلة إنجازات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وتجسيد ملموس لالتزام المملكة بخفض الانبعاثات الناتجة عن إنتاج واستخدام الطاقة، وحرصها، في الوقت نفسه، على إرساء قواعد نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وأشار إلى أنها تُمثل خطوات عملية باتجاه تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية لـ"رؤية المملكة 2030″، لمنظومة الطاقة ككل، ولقطاع الكهرباء، على وجه الخصوص، موضحاً أن استغلال مصادر الطاقة المتجددة يُمثّل جزءاً مهماً من السعي إلى الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل المُستخدم في إنتاج الكهرباء، الذي يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج نحو 50 في المئة لكلٍ منهما بحلول العام 2030، وبالتالي إزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً، تُستهلك كوقود في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.

وسيسهم المشروعان في تأمين احتياجات الطاقة لأكثر من 180 ألف منزل، إلى جانب خفض مليون وسبعمائة وخمسين ألف طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية، كما إن وزارة الطاقة تطرح جميع مشاريع الطاقة المتجددة وفق نظام الإنتاج المستقل "أي بي بي"، حيث إن هذه المشاريع مدعومة باتفاقات لمدة 25 عاماً مع "الشركة السعودية لشراء الطاقة".