منصة Bayzat تعتزم التوسع إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط

  • 2020-08-26
  • 08:31

منصة Bayzat تعتزم التوسع إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط

الشريك المؤسس في منصة Bayzat طلال بياع إلى "أولاً-الاقتصاد والأعمال": جائحة كورونا خفضت النمو

  • رانيا غانم

في مبادرة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على إدارة وأتمتة مواردها البشرية وإدارة التأمين الصحي للموظفين، قرر رواد الأعمال طلال وطارق بياع وبراين حبيبي إنشاء منصة Bayzat في العام 2013 في الإمارات، وقد رسخت الشركة مكانتها خلال فترة وجيزة حيث بلغ إجمالي الاستثمارات التي جمعتها 30 مليون دولار، وحققت نمواً يقدر بنسبة مئة في المئة سنوياً.

 

نمو مضاعف سنوياً

ويشير الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي طلال بياع إلى أن الشركة حققت نمواً سنوياً بلغ مئة في المئة منذ تأسيسه، وتمكنت من مساعدة نحو ألف شركة على مقارنة وشراء واستخدام التأمين الصحي، وتوفير حلول آلية لإدارة الموارد البشرية في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتخدم Bayzat أكثر من 30 ألف موظف. ويشير بياع إلى أن النجاح الكبير الذي حققته المنصة يعود بجزء كبير منه إلى فريق العمل المميز الذي تم بناؤه في السنوات الماضية، وكذلك إلى المستثمرين الذين آمنوا بفكرتنا ووفروا لنا الاستثمارات المطلوبة، مضيفاً: "لقد كنا من أوائل المنصات في المنطقة التي تقدم هذا النوع من الخدمات للشركات الصغيرة".

 

 إقرأ: 

التأمين الصحي بالشرق الأوسط وشمال افريقيا: توقعات بتقلّص السوق

 

تأثير كورونا السلبي

 

وعن تداعيات جائحة الفيروس التاجي على أداء منصة Bayzat، فيشير بياع إلى أنهم يخدمون الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت سلباً من جراء الجائحة، وهذا بدوره سينعكس على أداء المنصة، قائلاً: "بالطبع لن نتمكن من تحقيق النمو الذي كنا نحققه سابقاً، لذا نتوقع أن ننمو في حدود 30 في المئة خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي".

 

اختراق أسواق جديدة

 

تمكنت Bayzat في نهاية العام الماضي من إغلاق جولة استثمارية بقيمة 16 مليون دولار، ستستخدم عوائدها للتوسع في الإمارات ولتمكين فريق العمل بهدف تطوير المنتجات المقدمة، ويضيف بياع أن المنصة ستستثمر الأموال أيضاً من أجل توسيع نطاق خدماتها في بلدان جديدة في الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات التي يعاني منها العملاء وموظفيهم باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية. ويلفت بياع النظر إلى أن الشركات الناشئة التي ليس لديها مستثمرون ستواجه صعوبات في جمع الأموال، أما الشركات التي أثبتت نجاحها وتمكنت من جذب رأس المال الجريء ستظل قادرة على استقطاب الاستثمارات.

 

إيجاد المهارات والتمويل 

 

وعن التحديات يشير بياع إلى أن أبرزها كان إيجاد فريق العمل المناسب بالخبرات والمهارات التقنية المطلوبة التي تخول الشركة النمو بسرعة. والتحدي الثاني برأيه تمثل في استقطاب مستثمرين دوليين للإستثمار في الشركة. ولا تزال الشركة غير مربحة حتى الآن، إذ يلفت بياع النظر إلى أن جميع إيرادات الشركة تستثمر لتوسيع نطاق الخدمات وتطويرها، مضيفاً: "جائحة كورونا جعلتنا نعيد النظر ببعض الأمور، وسنقارب الموضوع بطريقة جديدة وسنأخذ موضوع الربحية بجدية أكبر".

ويخلص بياع إلى القول إن رؤية الشركة ستتركز على إيجاد المزيد من الحلول للموارد البشرية التي تعطيهم فوائد مالية وصحية.

 

إقرأ أيضاً: 

تروشلر من FlexxPay: الدفع المسبق للرواتب ينعش الاقتصاد