"الجليلة" و"بوزيتيف زيرو" تدشنان مشروعاً لتوليد الطاقة الشمسية في الإمارات

  • 2024-02-20
  • 09:29

"الجليلة" و"بوزيتيف زيرو" تدشنان مشروعاً لتوليد الطاقة الشمسية في الإمارات

دشنت مؤسسة "الجليلة" العالمية للرعاية الصحية ضمن "دبي الصحية" وشركة "بوزيتيف زيرو" للطاقة النظيفة اللامركزية مشروعاً لتوليد الطاقة الشمسية على أسطح الأبنية ومواقف السيارات التابعة لمؤسسة "الجليلة" في الإمارات.

ويأتي هذا المشروع في صورة اتفاقية لتأجير الطاقة الشمسية مدتها 20 عاماً وتنفذه شركة "سراج باور" التابعة لمجموعة "بوزيتيف زيرو" بصفتها مزودة للطاقة الشمسية اللامركزية في دولة الإمارات والمنطقة ويتضمن خدمات شاملة ومتكاملة تغطي كل جانب من جوانب أنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح ومواقف السيارات.

ومن المتوقع أن يولد المشروع ما مقداره 4,403 ميغاواط /ساعة من الطاقة الشمسية النظيفة لمكاتب مؤسسة "الجليلة" من خلال خلايا شمسية مثبتة على أسطح مباني المؤسسة ومواقف السيارات التابعة لها خلال فترة العقد ما يساعد على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 3,121 اطنان وهو ما يعادل زراعة ما يقرب من 51,600 شتلة.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستتكفل "بوزيتيف زيرو" بالتمويل والتشغيل طويل الأجل وخدمات الصيانة الاستباقية لأنظمة المشروع، ويستند المشروع إلى نموذج "بوزيتيف زيرو" لتوفير الطاقة النظيفة كخدمة من دون حاجة لأي استثمار مسبق من قبل العملاء مما يجعل حلول الطاقة النظيفة وكفاءتها في متناول العديد من المؤسسات التي تسعى للتحوّل إلى مصادر الطاقة النظيفة.

 

تعزيز الاستدامة

 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الجليلة" عامر الزرعوني إن هذه الشراكة بين مؤسسة "الجليلة" و"بوزيتيف زيرو" تأتي تجسيداً للالتزام الراسخ بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة وبعث الأمل في مستقبل أكثر حيوية ومراعاةً للبيئة فيما تعبّر هذه المبادرة التحويلية للطاقة الشمسية عن صدق المساعي وتفانيها في تبنّي الطاقة النظيفة وتحقيق الهدف الجماعي المتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بما يتماشى مع رؤية دبي الصحية للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لصالح الإنسانية جمعاء.

 

تقليص الانبعاثات الكربونية

 

من جهته، قال الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "بوزيتيف زيرو" محمد عبد الغفار حسين إن أهمية هذا المشروع تتجلى في كونه يعرض قدرات نموذج أعمال "بوزيتيف زيرو" الفريد في خدمة جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع الخيري، مبدياً ثقته بأن هذه الشراكة ستسطر مثالاً مشرقاً للجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى الراغبة في جني فوائد الطاقة النظيفة من خلال المنصة الفريدة لتقليص البصمة الكربونية وخفض تكلفة الطاقة بما يمَكّنها من تحسين خدماتها لأصحاب المصلحة لديها.

وأضاف حسين أن دولة الإمارات تتصدر بالفعل اليوم منطقة الشرق الأوسط من حيث سعة الطاقة الشمسية المركبة بإنتاجية فاقت 3000 ميغاواط في 2022 وهي آخذة في الازدياد بسرعة، إذ يتوقع أن تتضاعف قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات بنحو ثلاث مرات على الأقل مقارنة بأي نوع آخر من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030 مما يتيح للعملاء الراغبين في تحويل مصادر الطاقة المعتمدة لديهم أن يكونوا في طليعة هذا التحول الهائل في توليفة الطاقة العالمية.