"الجامعة الأميركية في الشارقة": فريق بحثي يحصل على براءة اختراع لتطويره نموذج علاج كيميائي لمرضى السرطان

  • 2024-01-18
  • 10:40

"الجامعة الأميركية في الشارقة": فريق بحثي يحصل على براءة اختراع لتطويره نموذج علاج كيميائي لمرضى السرطان

نجح فريق بحثي من "الجامعة الأميركية في الشارقة" في الحصول على براءة اختراع جديدة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي لتطويره نموذج علاج كيميائي في ظل الطلب المتزايد على إيجاد حلول مبتكرة لعلاج السرطان بأقل الآثار الجانبية.

وضم الفريق البحثي بقيادة أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية في الجامعة الأميركية في الشارقة د. غالب الحسيني، كلاً من أستاذ الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة د. محمد الصياح وخريجة برنامج ماجستير العلوم في الهندسة الكيميائية في الجامعة الأميركية في الشارقة في العام 2018 أمل الصادق.

توظف تقنية العلاج الكيميائي الجديدة كبسولات صغيرة، تُعرف باسم الناقلات النانوية تحتوي على عوامل متعددة مضادة للسرطان، بما في ذلك تسعة أدوية للعلاج الكيميائي. عندما ترتبط هذه الناقلات النانوية بأنسجة سرطان الثدي، يتم تنشيطها بواسطة الموجات فوق الصوتية، مما يؤدي إلى توجيه الدواء مباشرة إلى الأنسجة المصابة فقط.

وقال الحسيني عن آلية عمل تقنية العلاج الكيميائي الجديدة إنها "تضمن توصيل جرعات علاجية عالية التركيز إلى الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة، مما يقلل من الآثار الجانبية الضارة التي غالباً ما تصاحب العلاج الكيميائي".

وأضاف: "تكمن أهمية براءة الاختراع في ملاءمتها لأمراض مثل أورام الثدي، نظراً لتوفر أجهزة الموجات فوق الصوتية في العيادات، مما يجعل هذه التكنولوجيا في متناول المرضى بشكل أكبر".

وسلّط الصياح الضوء على التأثير المحتمل لبراءة الاختراع قائلاً: "نحن على أعتاب حقبة جديدة في علاج السرطان. وبراءة الاختراع هذه هي شهادة على سعينا الدؤوب لإيجاد علاجات أكثر فعالية وأقل تدخلاً لتغيير حياة مرضى السرطان".

ويجري الفريق البحثي حالياً تجارب حيوانية تهدف إلى ضبط معلمات الموجات الفوق صوتية، وهي خطوة حاسمة نحو التطبيق العملي لهذه التكنولوجيا المبتكرة.

وقالت الصادق: "هذه التجربة البحثية التي أثمرت الحصول على براءة اختراع جديدة هي خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقاً لمرضى السرطان".

تبني براءة الاختراع الجديدة على براءة الاختراع السابقة للفريق البحثي الصادرة في العام 2020، والتي توظف الترددات ومستويات الطاقة العالية للموجات فوق الصوتية لتعزيز فعالية العلاج.