"الشراكة العالمية للتعليم" تعيّن لورا فريجنتي في منصب الرئيس التنفيذي الأول

  • 2022-12-05
  • 12:43

"الشراكة العالمية للتعليم" تعيّن لورا فريجنتي في منصب الرئيس التنفيذي الأول

عيّنت "الشراكة العالمية للتعليم" لورا فريجنتي في منصب الرئيس التنفيذي الأول. واستحقت فريجنتي منصبها بجدارة بعد عملية بحث واختيار تنافسية على مستوى عالمي، لتشغل مكان آليس ألبرايت التي تمّ تعيينها من قبل الحكومة الأميركية لقيادة مؤسسة "تحدي الألفية".

وتمتلك فريجنتي خبرةً إدارية واسعة في مجال التنمية الدولية، حيث شغلت منصب رئيسة موظفي مكتب البنك الدولي، ومديرة عامة للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بالإضافةً إلى منصبها السابق كمديرة للمكتب العالمي لشؤون معهد خدمات المساعدة الإنمائية الدولية في شركة "كي بي أم جي".

ويمثل انضمام فريجنتي إلى "الشراكة العالمية للتعليم" فرصةً مهمة للاستفادة من خبراتها، مع ازدياد الخسائر التي واجهها قطاع التعليم بسبب الحروب والأوبئة والاضطرابات الاقتصادية التي ساهمت في تفاقم الأزمة التعليمية العالمية.

فريجنتي: التعليم هو الوسيلة الأقوى والاستثمار الأكثر فعاليةً في تعزيز النمو وتحقيق الاستقرار

وفي هذا السياق، قالت الرئيسة التنفيذية الأولى لـ"الشراكة العالمية للتعليم" لورا فريجنتي: "أعتقد أن التعليم هو الوسيلة الأقوى والاستثمار الأكثر فعاليةً في تعزيز النمو وتحقيق الاستقرار في أي بلد، وأنا ممتنة للغاية للحصول على هذه الفرصة في مساعدة الأطفال على الوصول إلى أقصى إمكاناتهم من خلال توفير تجربةٍ تعليمية عالية الجودة".

وناقشت فريجنتي مع الموظفين آخر التطورات التي أحرزتها "الشراكة العالمية للتعليم" في تحقيق أهدافها، كما سلّطت الضوء على قائمة أولوياتها التي تشمل تأمين المزيد من الموارد الضرورية لدعم أهداف البلدان النامية المتمثلة بضمان حصول الأطفال على حقهم في التعليم، بالإضافة إلى الاستفادة من نتائج قمة تحويل التعليم في تحقيق الإرادة السياسية اللازمة لإنهاء أزمة التعليم.

وأضافت: "قمنا في الشراكة العالمية للتعليم بتلبية نداء وزراء التعليم من بلدان مختلفة بهدف مساعدتهم في إعادة هيكلة النظم التعليمية في بلدانهم، مما دفعنا إلى تكثيف الجهود والإمكانات على جميع المستويات. ويوفّر هذا التعاون نموذجاً مثالياً لمواجهة أزمة التعليم الحالية من خلال حث جميع الأطراف على تطبيق إجراءات صارمة والالتزام بواجباتهم في سبيل خدمة الأجيال المقبلة وتأمين مستقبلهم".