هانيويل تطلق برنامجها الجديد لإدارة الكربون والطاقة

  • 2022-06-21
  • 11:12

هانيويل تطلق برنامجها الجديد لإدارة الكربون والطاقة

أطلقت هانيويل برنامجها الجديد لإدارة الكربون والطاقة والذي يساعد مالكي المباني على مراقبة أداء الطاقة وتحسينه وتخفيض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الأجهزة أو الأصول.

ويُعدّ برنامج إدارة الكربون والطاقة المحور الرئيسي لمحفظة هانيويل الجديدة من حلول المباني المستدامة والتي تساعد مالكي المباني ومشغليها على تحقيق هدفين رئيسيين مهمين هما؛ الحد من التأثير البيئي للمباني وتحسين جودة الهواء الداخلي لتعزيز صحة وسلامة سكان المباني.

وتواجه الشركات اليوم ضغوطات متزايدة من الجهات المعنية والهيئات التنظيمية للحدّ من استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون، وإنشاء مرافق أكثر استدامة وصحة، إذ تشكّل المباني التجارية ثلث استهلاك الطاقة ونسبة 37 في المئة من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الطاقة على مستوى العالم. ويفتقر العديد من مالكي المباني إلى رؤى واضحة حول الطاقة المستهلكة أو البصمة الكربونية للأجهزة أو الأصول، على الرغم من ارتباط 28 في المئة من هذه الانبعاثات بالعمليات التي تجري في المباني أو الطاقة المستخدمة للتدفئة والتبريد وتشغيل المباني.

نائب الرئيس والمدير العام لشؤون المباني المستدامة لدى هانيويل مانيش شارما قال إن "قطاع المباني يواصل جهوده لتعزيز كفاءة الطاقة وخفض البصمة الكربونية، لكن من الضروري التحرك سريعاً وتزويد مالكي المباني ببيانات أوفى حول عملياتهم. ونظراً الى تزايد الوعي حول مسألة الاستدامة والاستثمار فيها، ينبغي أن تدرك الشركات والجهات المعنية الوسائل التي تعتمدها مرافقها لتحسين خطوط الطاقة الأساسية وبالتالي خفض بصمتها الكربونية"، وأضاف: "نحرص في هانيويل على تمكين العملاء من وضع معايير جديدة للنجاح والحدّ من التعقيدات المترتبة على إدارة الكربون، فضلاً عن إرساء مساحات متوازنة وصحية بالاعتماد على حلولنا الجاهزة اليوم".

وأوضح رئيس الشؤون التجارية لدى شركة هانيويل لتقنيات المباني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا سلطان شاتيلا أن "الحكومات في المنطقة تحرز تقدّماً سريعاً نحو تحقيق الحياد الكربوني، إذ قدمت تعليمات إرشادية لتحسين استهلاك الطاقة ومعايير كفاءة المباني. ووضعت دولة الإمارات، التي يبلغ استهلاك الكهرباء في مبانيها التجارية نسبة 36 في المئة خطةً لتعزيز كفاءة الطاقة بحلول العام 2050 بنسبة تقارب 40 في المئة، بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الكربون بنسبة 70 في المئة تقريباً. ويعزز هذا الإقبال على خفض البصمة الكربونية من حاجة قطاع المباني التجارية إلى التقنيات اللازمة لهذه المهمة".