"سبارك" توقع اتفاقية مع "هوتشيسون بورتس" لإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية

  • 2021-09-16
  • 10:17

"سبارك" توقع اتفاقية مع "هوتشيسون بورتس" لإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية

وقّعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) وهوتشيسون بورتس اتفاقية شراكة لإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية في سبارك الممتدة على مساحة 3 كيلومترات مربعة.

وجرى تأسيس هذا المرفق المهم لمساعدة المستثمرين في الوصول إلى الأسواق العالمية ما يتيح الفرصة لزيادة الطلب على السلع وخدمات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها إلى جانب تلبية الخدمات اللوجيستية للمدن والمجمعات الصناعية المجاورة.

نقطة جذب للمستثمرين

وقال رئيس مجلس إدارة مدينة الملك سلمان للطاقة محمد يحيى القحطاني إن الاتفاقية تشكل نقطة جذب إضافية للمستثمرين في القطاع لما تتمتع به هوتشيسون بورتس من خبرة عالمية في إدارة وتشغيل الموانئ والمناطق اللوجيستية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستوفر للمستثمرين سهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، كما إنها تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تقودها سبارك للمساهمة في برنامج اكتفاء من خلال توفير البنية التحتية المتطورة التي يحتاجها المستثمرون والمصنعون في المملكة العربية السعودية. 

أهمية السعودية

أما العضو المنتدب في مجموعة هوتشيسون بورتس إريك إيب فلفت النظر إلى أهمية السوق السعودية معرباً عن حماسه للمشاركة في هذا المشروع الطموح والضخم الذي سيفرض معايير ومفاهيم جديدة في قطاع الخدمات اللوجيستية، وأكد إيب على التزام الشركة بتقديم كل ما يلزم من خبرات لخلق قيمة إضافية أكبر للمستثمرين في سبارك وزيادة القدرة التنافسية لها. 

من جهته، أوضح  الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمدينة الملك سلمان للطاقة سيف القحطاني أن هذه الشراكة تشكل قفزة نوعية في مسيرة "سبارك"، إذ يُعدّ الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية نقطة ارتكاز رئيسية لإطلاق الإمكانات الكاملة لموقعنا الاستراتيجي ضمن المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية وهي منطقة مميزة بمواردها من النفط والغاز، وأضاف: "كما إن هذه الشراكة تعزز الشركاء والمستثمرين إلى الأسواق العالمية، بما يمكنهم من العمل بكفاءة أعلى ويقلل من وقت النقل والتكاليف. 

 

مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)

وتعدّ مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) مركزاً عالمياً مستداماً للطاقة، وهي مدينة صناعية متكاملة يتم تطويرها على ثلاث مراحل، على مساحة 50 كيلومتراً مربعاً في المنطقة الشرقية من السعودية، وذلك برؤية لتصبح البوابة الرائدة للخدمات اللوجيستية لقطاع الطاقة الإقليمي، حيث تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات لدعم نمو الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل في المملكة.

وتقدم "سبارك" بنية تحتية بمواصفات عالمية للمستثمرين العالميين في صناعة النفط الخام والغاز، والتكرير، والصناعات البتروكيماوية والطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجتها. 

وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من مدينة الملك سلمان للطاقة تشتمل على مناطق عدة بما فيها المنطقة الصناعية ومنطقة الأعمال والمنطقة السكنية والتجارية ومنطقة التدريب إلى جانب منطقة الميناء الجاف والخدمات اللوجيستية التي تقوم على مساحة 3 كيلومترات مربعة وتتضمن مستودعات وأحدث مرافق تخزين ومنطقة للتخليص الجمركي.