بنك البحرين والكويت: تراجع دخل الفوائد يهبط بأرباح 9 أشهر 29 %
بنك البحرين والكويت: تراجع دخل الفوائد يهبط بأرباح 9 أشهر 29 %
حقق بنك البحرين والكويت أرباحاً صافية بقيمة 39 مليون دينار (103.7 ملايين دولار) بتراجع نحو 29.7 في المئة، وبلغت أرباح الربع الثالث نحو 9.9 ملايين دينار (26.3 مليون دولار)، بتراجع نحو 35.7 في المئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعود السبب الرئيسي في هذا التراجع إلى انخفاض صافي دخل الفوائد إلى نحو 60.3 مليون دينار بتراجع نحو 28.2 في المئة، ومرد ذلك بشكل أساسي إلى تأجيل أقساط القروض وأثر تداعيات فيروس كورونا.
بدوره، انخفض صافي دخل الرسوم والعمولات إلى نحو 13.4 مليون دينار بتراجع نحو 23.4 في المئة، بسبب الإجراءات المتخذة لدعم قطاع الأعمال محلياً في مواجهة تداعيات الفيروٍس.
أثر كورونا على القروض
في المقابل، وفي تأكيد على مدى استمرار تداعيات فيروس كورونا، سجلت قروض وسلف العملاء تراجعاً إلى نحو 1.583 مليار دينار بتراجع بنحو 5.2 في المئة، فيما تراجعت ودائع العملاء إلى نحو 3.07 مليارات دينار بانخفاض نحو 2.9 في المئة، وكان من اللافت تراجع المخصصات المجنبة إلى نحو 6.8 ملايين دينار بانخفاض نحو 65.3 في المئة.
حقوق الملكية
بلغ إجمالي حقوق المساهمين نحو 455.1 مليون دينار متراجعاً نحو 16.3 في المئة، بسبب التقييمات السلبية لمحفظة الأوراق المالية الاستثمارية الناتجة عن تقلبات أسواق المال وتوزيعات الأرباح النقدية خلال العام وتأثير التدابير التي تمّ اتخاذها لمواجهة الجائحة العالمية لدعم الأفراد وقطاع الأعمال.
ثقة بنموذج العمل
وأعاد رئيس مجلس الإدارة مراد علي مراد التأكيد على التزام البنك بتوجهات الحكومة لدعم العملاء في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الإدارة تجري مراجعة مستمرة لعمليات البنك ومركزه المالي في سبيل المحافظة على حقوق المساهمين من خلال التكيف مع البيئة الجديدة وتطبيق الخطط اللازمة للتخفيف من آثار الأزمة.
أما الرئيس التنفيذي د.عبد الرحمن سيف فأوضح أن البنك اتخذ مبادرات عدة لتحسين المركز المالي وذلك لرفع الكفاءة في استخدام السيولة ورأس مال البنك وذلك يتضح جلياً من مؤشرات السيولة والرسملة المتينة.
شركات
الأكثر قراءة
