بورصات الخليج تفقد 17 في المئة من قيمتها
بورصات الخليج تفقد 17 في المئة من قيمتها
465 مليار دولار قيمة الخسائر منذ بداية الشهر
-
دائرة الأبحاث
تراجعت جميع بورصات الخليج العربي منذ بداية الشهر الحالي بنسب وصلت حتى 20 في المئة مع التخوف من تباطؤ الانفاق الحكومي، وارتفاع العجز المتوقع في ميزانيات هذه الدول بعد أن تراجع النفط إلى أدنى مستوياته منذ أربعة أعوام.
وفقد النفط نحو 55 في المئة من قيمته منذ بداية العام نتيجة انخفاض الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا من جهة، وعدم توصل مجموعة "أوبك +" إلى اتفاق لخفض الإنتاج.
تراجعات جماعية
سجلت بورصة الكويت التراجع الأكبر وفقد المؤشر العام نحو 20.1 في المئة لتبلغ قيمة الخسائر السوقية للبورصة 23 مليار دولار. تلاها مؤشر دبي الذي تراجع بنسبة 19.7 في المئة ليغلق عند 2078.9 نقطة في جلسة الاثنين 9 مارس، وخسرت البورصة أكثر من 14.5 مليار دولار من قيمتها السوقية. كذلك تراجع مؤشر أبوظبي نحو 17.6 في المئة إلى 4039.6 نقطة وبلغت الخسائر السوقية 23.0 مليار دولار.
أما مؤشر تداول السعودي فقد انخفض بنحو 17.2 في المئة وسجلت البورصة خسائر سوقية قاربت 380 مليار دولار بعدما سجلت عدة أسهم تراجعات بالحد الأقصى. في حين تراجعت مؤشرات قطر والبحرين ومسقط بنسب بلغت 14.0 و11.4 و7.4 في المئة توالياً، في حين بلغت قيمة الخسائر 19.3 و3.1 و1.3 مليار دولار.
الأداء منذ بداية العام
ومنذ بداية العام، بلغ إجمالي قيمة الخسائر لبورصات الخليج نحو 650 مليار دولار أي ما يمثل نحو 22 في المئة من قيمة هذه الأسواق.
وسجل مؤشري تداول السعودي ودبي نسب التراجع الأكبر بنحو 25 في المئة لكل منه، في حين سجلت مسقط والبحرين النسب الأدنى بنحو 9 و4 في المئة على التوالي.
ولا تتميز بورصات الخليج عن غيرها من البورصات العربية والعالمية والتي سجلت تراجعات حادة فاقت في بعض الأحيان تلك التي سجلتها البورصات الخليجية.
الأكثر قراءة
-
بقعة ضوء في سواد الميدان النقدي اللبناني: منصوري "ينجز" ويساهم بتوازن الموازنة
-
بريطانيا: "الأحواض الجافة" تطلق العمل في منصتي "نورفولك فانجارد الشرقية والغربية" لطاقة الرياح
-
وزارة الصناعة البحرينية: السجلات التجارية النشطة تبلغ 83877 سجلاً تجارياً
-
أسعار النفط تقول لنا: لا حرب حالياً في المنطقة
-
الخطيب لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": الذكاء الاصطناعي يساعد الشركات على تحسين كفاءة خدمة عملائها
