16.75 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وتشجيانغ

  • 2025-09-26
  • 11:38

16.75 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وتشجيانغ

شاركت دولة الإمارات في أعمال مؤتمر التعاون الدولي والتوفيق في الاقتصاد الرقمي، الذي عُقد اليوم، على هامش فعاليات المعرض العالمي للتجارة الرقمية في مدينة هانغتشو الصينية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الدوليين.

وأكد القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي مهند سليمان النقبي، في كلمة خلال المؤتمر، أن دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لمقاطعة تشجيانغ في منطقة غرب آسيا، مشيرا إلى أن حجم التجارة الثنائية بين الجانبين وصل إلى 16.75 مليار دولار خلال عام 2024، ما يجعل الإمارات أكبر شريك تجاري للمقاطعة في المنطقة.

وأضاف أن التجارة الثنائية خلال النصف الأول من عام 2025 شهدت نموا ملحوظا حيث بلغ حجم التبادل التجاري 9.34 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 19.82% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأشار النقبي إلى أن صادرات السيارات الكهربائية من ميناء نينغبو في تشجيانغ إلى دولة الإمارات سجلت زيادة بنسبة 272.97% خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ حجم الصادرات 3.68 مليار يوان صيني، ما يجعل الإمارات أكبر سوق لتصدير السيارات الكهربائية من الميناء.

 وقال إن الإمارات أصبحت وجهة استثمارية مميزة لشركات تشجيانغ، ومنها مجموعة تشينغتاي التي أسست سلسلة صناعة الطاقة الكهروضوئية في الدولة لتغطية أسواق المنطقة.

واستعرض النقبي مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي، حيث تحتل المركز الأول بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط من حيث التنافسية الاقتصادية، ويعتمد استقرارها على مجموعة من المبادئ الاقتصادية مثل الاقتصاد المفتوح، واستقطاب الكفاءات، والاستثمار في الاقتصاد الرقمي، مؤكدا أن الإمارات تعتبر بيئة أعمال مثالية للمستثمرين بفضل البنية التحتية المتقدمة والخدمات الاحترافية التي تقدمها.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 16,500 رخصة تجارية صينية في الإمارات، مع تواجد حوالي 350 ألف مقيم صيني في الدولة.

من ناحيته قال جين شو رئيس جمعية التجارة الدولية بالصين، إن الاقتصاد الرقمي العالمي يشهد توسعاً متسارعاً جعله في صدارة محركات النمو الاقتصادي، حيث بات يرسخ مكانته كقوة رئيسية لدفع التجارة الدولية وتعزيز تعافي الاقتصاد العالمي.

وأضاف أن مقاطعة تشجيانغ الصينية تبرز كإحدى أهم مراكز الريادة في هذا المجال، إذ واصلت تعزيز حضورها في التجارة الرقمية، ورسخت مكانتها كمنصة محورية للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود، وأسهمت قطاعاتها التقليدية مثل سوق السلع الصغيرة والمنسوجات والأدوات المعدنية في الانفتاح على الأسواق العالمية عبر مسارات رقمية مبتكرة.