"المركز": تطور البورصات الخليجية ضمن الأسواق الناشئة
"المركز": تطور البورصات الخليجية ضمن الأسواق الناشئة
تماشياً مع التزامه بدعم العملاء في اتخاذ قرارات استثمارية سليمة
-
الكويت – "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"
اختتم المركز المالي الكويتي "المركز" ندوته الافتراضية الأخيرة بعنوان "جاذبية أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كأسواق ناشئة"، والتي قدمها الرئيس التنفيذي لشركة مارمور مينا إنتليجنس إم. أر. راغو، الذراع البحثية "للمركز".
للاطلاع:
"سوق دبي المالي" يطلق العقود المستقبلية على مؤشره العام "DFMGI"
وسلّطت الندوة الضوء على أهم السمات الرئيسية التي تميز دول مجلس التعاون الخليجي عن الأسواق الناشئة الأخرى، وعلى عوامل تميزها كفرصة استثمارية جذابة.
رئيس مارمور مينا إنتليجنس إم. أر. راغو متحدثاً خلال الندوة
مواكبة المعايير الدولية
وأوضحت الندوة أن أسواق رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي اتخذت خطوات عدة مهمة في العقد الماضي لمواكبة أفضل المعايير الدولية ودعم جهود التنويع الاقتصادي فيها، وارتفع تركيز المستثمرين الأجانب على أسواق الأسهم الخليجية تدريجياً، نتيجة لتمتعها بخصائص فريدة، مختلفة تماماً مقارنة بالأسواق الناشئة النموذجية. وتشمل بعض هذه الخصائص الاقتصاد القوي وانخفاض الديون وعدم وجود مخاطر العملة وارتفاع الاحتياطات. ويعتبر بعض مديري الصناديق الأسهم الخليجية بشكل عام أسهم قوية نظراً الى نموها الاقتصادي المدفوع إلى حد كبير بعائدات النفط.
ارتفاع وزن الأسهم الخليجية
وشهد وزن الأسهم الخليجية في مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال انتليجنس" للأسواق الناشئة ارتفاعاً كبيراً من 0.85 في المئة في نهاية العام 2014 إلى 7.3 في المئة في نهاية نيسان/أبريل الماضي. ومن المتوقع زيادة وزن الشركات الخليجية الأكثر أهمية في مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال انتليجنس" للأسواق الناشئة في الأعوام المقبلة مدفوعة بالظروف الاقتصادية والتجارية الإيجابية في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمتلك أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجموعة واعدة من الاكتتابات العامة الأولية، مع التركيز على الكيانات المملوكة للدولة، ومن المتوقع أن تساهم هذه الشركات في زيادة حضور الشركات الخليجية في المؤشر كذلك.
الأكثر قراءة
