"سار" السعودية و"مؤسسة الحبوب" تتعاونان في مجال نقل القمح من الدمام إلى الرياض
"سار" السعودية و"مؤسسة الحبوب" تتعاونان في مجال نقل القمح من الدمام إلى الرياض
وقّعت الخطوط الحديدية السعودية "سار" اتفاقية مع "المؤسسة العامة للحبوب" لنقل حبوب القمح من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى فرع المؤسسة بالرياض، حيث ستسهم الاتفاقية في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير أهم المنتجات الغذائية في المملكة.
وشهد مراسم توقيع الاتفاقية وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ووزير النقل والخدمات اللوجيستية صالح بن ناصر الجاسر، ووقع الاتفاقية محافظ "المؤسسة العامة للحبوب" أحمد بن عبدالعزيز الفارس، والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الحديدية السعودية "سار" بشار بن خالد المالك، وذلك في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض.
وتتضمن الاتفاقية التي تمتد لخمس سنوات نقل القمح من ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام إلى فرع المؤسسة في الرياض باستخدام السكة الحديدية الرابطة بين الرياض والمنطقة الشرقية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الشاحنات في الطرق مما يقلل من الانبعاثات الكربونية، بالإضافةً إلى الإسهام في الحفاظ على البنية التحتية للطرق ورفع مستوى السلامة لمرتاديها.
الفارس: كمية القمح المنقول ستصل إلى حدود 300 ألف طن سنوياً
وفي هذا السياق، عبّر محافظ "المؤسسة العامة للحبوب" أحمد الفارس عن اعتزازه بهذه الشراكة الوطنية ذات الأهداف الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي والقطاع اللوجيستي، حيث ستمكّن المؤسسة التي يتمثل دورها في إدارة نشاط الصوامع وتشغيله بكفاءة أكبر بالإضافة إلى تنوع مصادر النقل، مشيراً إلى أهمية الشراكة حيث سيصل كمية القمح المنقول إلى حدود 300 ألف طن سنوياً.
المالك: التعاون سيسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية
من جانبه، بين الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الحديدية السعودية "سار" بشار المالك أن هذه الاتفاقية ترسخ دور "سار" ومساهمتها في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية و"رؤية المملكة 2030"، مؤكداً الحرص على نقل المنتجات الغذائية إلى وجهاتها وفقاً لأعلى المعايير العالمية لضمان سلامتها وجودتها.
وفي إشارة إلى المزايا الإستراتيجية التي يحققها هذا التعاون مع المؤسسة العامة للحبوب، أضاف المالك أن هذا التعاون سيسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، حيث سيقلل الاعتماد على الشاحنات في الطرق، ويستهدف أيضاً إلى رفع معدلات السلامة المرورية في الطرق الرابطة بين المنطقتين الشرقية والوسطى، وستمتد رحلة منتجات المؤسسة بين المنطقتين إلى 428 كيلو متراً عبر السكة الحديدية.
