"الطاقة الدولية" تتوقع نمو الطلب على النفط لما تبقى من العام الحالي
"الطاقة الدولية" تتوقع نمو الطلب على النفط لما تبقى من العام الحالي
أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط سيتجاوز المعروض، متوقعة أن يتسع العجز، حتى وإن رفعت إيران صادراتها، إذ تدعم حملات تطعيم بلقاحات كوفيد-19 الاقتصاد العالمي.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الشهري الذي نشرت منه مقتطفات اليوم الأربعاء أن "النمو المتوقع للمعروض خلال ما تبقى من العام الحالي لا يقترب بأي حال من الأحوال من الاتساق مع توقعاتنا لطلب أقوى بكثير بعد الربع الثاني"، وذلك في إشارة إلى زيادة الضخ من دول أوبك+.
وأشارت الوكالة إلى أن الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة بأوبك+، يقل بالفعل عن الطلب على نفطها 150 ألف برميل يومياً.
وتوقعت الوكالة أن تتسع الفجوة إلى 2.5 مليون برميل في حلول نهاية العام.
واضافت أن الفجوة المتزايدة بين العرض والطلب تمهد السبيل لمزيد من التخفيف للقيود على الإمدادات لأوبك+ أو سحب أكبر من المخزونات، مشيرة إلى أن مخزونات الخام تراجعت لمتوسط خمس سنوات تقريباً من المستويات المرتفعة التي سجلتها بفعل الجائحة.
وتابعت الوكالة أنه حتى بعد عودة إيران المحتملة إلى سوق النفط، إذا ما تكللت المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بالنجاح، سيظل هناك عجز في الطلب يبلغ 1.7 مليون برميل يومياً.
ولفتت الوكالة النظر إلى أن الموجات الجديدة من الإصابات بكورونا في البرازيل وتايلاند والهند بصفة خاصة، وهي ثالث أكبر مستهلك للنفط والتي تشهد وتيرة إصابات غير مسبوقة، لم تكن كافية للخروج عن المسار، لكنها قد تستمر في التأثير على السوق.
وختمت: "لكن أزمة فيروس كورونا في الهند تذكير بأن توقعات الطلب على النفط تكتنفها حالة من الضبابية، ولحين السيطرة على الجائحة، من المرجح أن يستمر تقلب السوق".
مؤسسات
الأكثر قراءة
