الامارات للاتصالات: نمو الارباح والاستمرار بالتوزيعات النقدية

ارتفعت أرباح شركة مجموعة الامارات للإتصالات بنسبة 7 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي لتستقر عند 2.4 مليار درهم (650 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مستفيدة من ارتفاع الأرباح غير التشغيلية وانخفاض المصاريف التشغيلية. 

في المقابل، تراجعت الايرادات بنسبة 3 في المئة لتصل الى 12.5 مليار درهم متأثرة بفيروس كورونا المستجد وتأثيره المباشر على السياحة داخل الامارات، بالاضافة الى تراجع أسعار العملات في عدد من البلدان التي تتواجد فيها المجموعة. فقد انخفضت الايرادات داخل الامارات بنسبة 5 في المئة لتصل الى 7.4 مليارات درهم، كما تراجع عدد المشتركين بواقع 5 في المئة على أساس سنوي ليصل الى 11.8 مليون مشترك مدفوع بشكل رئيس بانخفاض قاعدة مشتركي الدفع المسبق، الا ان عدد المشتركين الاجمالي نما بواقع 2 في المئة على أساس سنوي ليصل الى 146 مليون مشترك مستفيداً من ادراج مشتركي لتيغو تشاد.

بدورها، تراجعت النفقات التشغيلية الموحدة للشركة بنسبة 4 في المئة نتيجة مبادرة المجموعة لترشيد الانفاق خلال جائحة فيروس كورونا الذي أدى الى انخفاض تكاليف الموظفين، مصاريف التسويق، تكاليف المبيعات والنفقات التشغيلية الأخرى.

الاستمرار بالتوزيعات النقدية

أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح الربع الثاني على المساهمين بواقع 15 فلساً للسهم الواحد، لتبلغ القيمة المرحلية عن النصف الأول من العام الحالي 40 فلساً للسهم.

وبلغت ربحية السهم 0.27 درهم خلال الربع الثاني، مرتفعة بنسبة 7 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

أداء النصف الأول 

أما على صعيد النصف الأول من العام الحالي، فقد ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 3 في المئة لتستقر عند 4.6 مليارات درهم، في المقابل، تراجعت الايرادات بنسبة 1 في المئة لتصل الى 25.6 مليار درهم.

إلى ذلك، انخفضت قيمة النفقات الرأسمالية للشركة بنسبة 14 في المئة لتصل الى 2.6 مليار درهم، مما يمثل 10 في المئة من الايرادات، ووصلت قيمة التدفق النقدي التشغيلي الى 10.6 مليارات درهم بزيادة سنوية بلغت 3 في المئة.

الطاير: لتسريع التحول الرقمي

علّق رئيس مجلس الإدارة عبيد حميد الطاير على النتائج بالقول: "اليوم نشهد فرصة مهمة لتسريع عملية التحول الرقمي، حيث أسهمت الظروف الحالية والاستثنائية التي يشهدها العالم بدور مهم في تغيير سلوك العملاء وتحفيزهم نحو الاعتماد على القنوات والخدمات الرقمية، فيما نجحت حلول "اتصالات" المبتكرة في توفير متطلبات مرحلة التباعد الاجتماعي وتمكين بيئات مناسبة ومتطورة للعمل والتعلم عن بُعد، مع التقليل من حجم التفاعل البشري وزيادة وتيرة الأتمتة. وبفضل بنيتها التحتية والشبكية المتكاملة فقد نجحت اتصالات في استيعاب الضغط المتزايد على الخدمات، مع جاهزية عالية لتبني وتمكين المزيد من المنظومات والحلول الرقمية المتطورة ضمن أعلى معايير الجودة التي اعتاد عليها العملاء".