القطاع الخاص غير النفطي في دبي ينكمش خلال مايو
القطاع الخاص غير النفطي في دبي ينكمش خلال مايو
إنكمش القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال شهر أيار/مايو الماضي بوتيرة أبطأ منها في الأشهر السابقة مع تخفيف بعض القيود لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أظهر مسح لشركة "آي.إتش.ماركت".
وسجل مؤشر "آي.إتش.اس ماركت" لمديري المشتريات في دبي المُعدل في ضوء العوامل الموسمية 46 نقطة في أيار/مايو الماضي مقارنة بـ41.7 نقطة على أساس شهري، ولكنه يظل دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وأضرّت جائحة كورونا بشدة بقطاعات اقتصادية حيوية في دبي وهي لا تمتلك ثروة نفطية مثل جارتها الأغنى أبوظبي تحميها من التداعيات.
وذكر "بنك أوف أمريكا" في مذكرة بحثية أن إمارة دبي قد تشهد إنكماشاً بنسبة 5.5 في المئة خلال العام الحالي، متوقعاً أن تنخفض الإيرادات على غرار ما حدث في أزمة العام 2009.
واستمرت الشركات في تقليص الوظائف في أيار/مايو الماضي لتقليل خسائرها الى الحدّ الأدنى لكن التراجع في التوظيف سجل أبطأ وتيرة منذ شباط/فبراير الماضي.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال الاقتصادي في "آي.إتش.اس ماركت" ديفيد أوين إنه في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات في دبي من المستويات المتدنية القياسية في نيسان/أبريل الماضي إلا أن أحدث مسح يشير إلى أن الطريق أمام تحسن الأوضاع الاقتصادية في أيار/مايو لا يزال طويلاً مشيراً إلى أن ضعف الطلب الاستهلاكي ورد فعل السوق البطيء حالا دون إحراز الشركات تقدماً ملحوظاً نحو تغطية الخسائر على الرغم من رفع القيود على النشاط الاقتصادي بشكل جزئي.
وأضاف أوين أنه من المتوقع أن تتحسن الأنشطة في العام المقبل ويجب ترقب المدة التي سيستغرقها تعافي اقتصاد دبي بعد "كوفيد- 19".
الأكثر قراءة
