ست تسعيرات مختلفة للسلعة ذاتها في لبنان

  • 2020-05-26
  • 11:19

ست تسعيرات مختلفة للسلعة ذاتها في لبنان

البيع "بنصف السعر" للدفع نقداً بالدولار

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

شهدت الأيام الأخيرة في لبنان جموداً واضحاً في حركة بيع وشراء السيارات والعقارات والشقق والمفروشات وغيرها عبر الصفحات المتخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجاً كبيراً في السنوات الماضية كونها تسهل عملية المقارنة بين السلع المختلفة وتوفر بعض التكاليف على الطرفين.

ولم تكن الأزمة الاقتصادية الراهنة وتراجع القدرة الشرائية لبعض العائلات اللبنانية وتقشف بعضها الآخر وخفض مصاريفها الأسباب الرئيسية خلف هذا الجمود، بل البحث عن طريقة الدفع المثلى في ظل آليات التسعير المختلفة التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلت الراغبين في الشراء أمام ضياع حول الطريقة الأنسب والأوفر للشراء. 

والإعلانات اليوم للسلع كافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر 6 طرق مختلفة لإتمام العمليات:

-تسديد كامل المبلغ وفق شيك مصرفي.

-تسديد كامل المبلغ نقداً بالدولار الأميركي.

-تسديد كامل المبلغ عن طريق حوالة من مصرف خارج لبنان إلى مصرف داخل لبنان.

-تسديد كامل المبلغ نقداً بالليرة اللبنانية. 

-تقسيم المبلغ بين نقدي بالدولار وشيك مصرفي. 

-تقسيم المبلغ بين نقدي بالليرة وشيك مصرفي.

وهذه الطرق المختلفة تقابلها أسعار مختلفة وفقاً للآلية التي سيتم الاتفاق عليها. فعلى سبيل المثال، إذا كانت قيمة السلعة التي تشملها العملية قبل الأزمة 30 ألف دولار أميركي باتت اليوم وفق الآليات التي ذكرناها على الشكل التالي:

-45 ألف دولار في حال الدفع عبر شيك مصرفي.

-15 ألف دولار وما دون في حال كان التسديد نقداً بالدولار.

-20 ألف دولار تقريباًَ في حال كان التسديد عبر حوالة مصرفية من الخارج.

- 68 مليون ليرة في حال التسديد نقداً بالليرة اللبنانية.

-10 الآف دولار أميركي نقداً وشيك مصرفي بقيمة 30 ألف دولار. 

-45 مليون ليرة نقدي وشيك مصرفي بقيمة 30 ألف دولار. 

على الرغم من هذه الحيرة التي تشوب عمليات البيع والشراء، فإن الثابتة الوحيدة اليوم هي اتجاه الراغبين في الشراء إلى دفع المبالغ كافة عن طريق شيكات مصرفية مقابل رفض البائعين لهذه الوسيلة.