الخطوط السعودية تسجّل 30 مليون راكب في العام 2023 بزيادة 21% مقارنة بالعام 2022

  • 2024-01-23
  • 10:24

الخطوط السعودية تسجّل 30 مليون راكب في العام 2023 بزيادة 21% مقارنة بالعام 2022

سجلت الخطوط السعودية زيادة في عدد االركاب إلى 30 مليون راكب العام 2023، أي بزيادة نسبتها 21 في المئة مقارنة مع العام 2022. وسيّرت أكثر من 176.3 ألف رحلة تمثل الرحلات المجدولة والإضافية.

وشهدت حركة العبور الدولية للناقل الوطني في 2023 عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، نمواً بنسبة 77 في المئة مقارنة مع العام 2019. ويأتي ذلك ثمرة لتطوير النمط التشغيلي والذي استهدف توفير المزيد من السعة المقعدية، والرحلات والوصول، بمعدل انضباط للرحلات بلغ 86.44 في المئة، الأمر الذي أهّل "السعودية" لتكون ضمن أفضل عشر شركات طيران عالمياً من حيث انضباط مواعيد الرحلات.

وواصلت "السعودية" مساعيها بالمساهمة في ربط العالم بالمملكة من خلال نقل أكثر من 16,7 مليون راكب على شبكة رحلاتها الدولية، أي بزيادة نسبتها 36 في المئة، في الوقت الذي شغّلت أكثر من 79,4 ألف رحلة، أي بزيادة نسبتها 19 في المئة، وقطعت الطائرات مدة 382 ألف ساعة طيران، أي بزيادة نسبتها 26 في المئة.

ونقلت "السعودية" أكثر من 13.5 مليون راكب داخلياً، أي بزيادة نسبتها 7 في المئة، وذلك في الوقت الذي خصصت فيه 55 في المة من إجمالي أعداد الرحلات للقطاع الداخلي والذي بلغ 96.9 ألف رحلة وحلّقت الطائرات بمقدار 163 ألف ساعة.

وتميز العام الماضي ببدء تسيير رحلات إلى البحر الأحمر وتدشين عدد من المحطات الدولية للتوسع في مختلف قارات العالم.

الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي إبراهيم بن سلمان الكشي أشار إلى أن "تحقيق هذه المعدلات المتنامية هو أحد مؤشرات كفاءة الخطّة التشغيلية على مدار العام وخلال مواسم الذروة، وتنفيذها على الوجه الأمثل"، قائلاً إنها "ساهمت في تحقيق المستهدفات لخدمة قطاعات السياحة والمال والأعمال والحج والعمرة"، وأضاف أن "الأعوام المقبلة ستشهد انضمام أعداد كبيرة من الطائرات للمنظومة التشغيلية، وبالتالي فإن سقف المعدلات سيرتفع إلى مستويات قياسية لم تصل إليها "السعودية" منذ انطلاقتها قبل نحو ثمانين عاماً".

يذكر أن "السعودية" تشغّل رحلات إلى أكثر من 10 وجهات في أربع قارات بأسطول يبلغ حالياً 144 طائرة من طرازات متنوّعة. وتطمح إلى تحقيق المزيد من النمو، إذ تستثمر في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة كمطار محوري يربط الشرق بالغرب لخدمة رحلات العبور، بالتزامن مع تطوير جذري لتعزيز تجربة سفر الضيوف عبر أحدث الأنظمة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك من خلال تحديث منظومة أنظمتها، الأمر الذي يعزز من كفاءة وانضباط الأداء التشغيلي لمنظومة رحلاتها.