ستاندر آند بورز تخفض نظرتها المستقبلية لمصر إلى سلبية وتثبت تصنيفها
ستاندر آند بورز تخفض نظرتها المستقبلية لمصر إلى سلبية وتثبت تصنيفها
ثبتت ستاندر آند بورز تصنيف مصر عند B/B، لكنها خفضت نظرتها المستقبلية لها من مستقرة إلى سلبية. ويأتي هذا التطور بعدما كانت وكالة موديز خفضت في شباط/ فبراير الماضي، التصنيف الائتماني السيادي لمصر درجة واحدة إلى B3 من B2.
وأوضحت ستاندر آند بورز أن التوقعات السلبية تعكس مخاطر بأن إجراءات السياسة التي تنفذها السلطات المصرية قد لا تكون كافية لاستقرار سعر الصرف وجذب تدفقات العملة الأجنبية اللازمة لتلبية احتياجات التمويل الخارجية السيادية المرتفعة، مشيرة إلى أنها قد تخفض التصنيفات على مدار فترة الـ12 شهراً المقبلة إذا كان دعم التمويل متعدد الأطراف والثنائي أكثر محدودية من المتوقع.
كذلك أكدت الوكالة على أن اتخاذ إجراء تقييم سلبي مسألة قد تحدث أيضاً في حالة استمرار الضغوط التصخمية بحيث يزيد خطر الاضطرابات الداخلية من بين تداعيات أخرى محتملة.
لكن على الرغم من ذلك، فإن التقرير لفت النظر إلى احتمالية مراجعة التوقعات إلى مستقرة إذا تمت ملاحظة وجود احتمالات أعلى لتلبية احتياجات مصر من التمويل بالعملة الأجنبية.
وأشارت ستاندر آند بورز إلى ان إصلاحات السلطات المصرية الكبيرة، التي أعلنت في كانون الأول/ديسمبر العام 2022 قد تؤدي إلى تدفق مستمر للعملة الأجنبية إذا تم تنفيذها بالكامل.
إلى ذلك، فإن توقعات ستاندر آند بورز تشير إلى أن يبلغ متوسط نمو اقتصاد مصر في السنوات الثلاث المقبلة مستويات 4 في المئة.
الأكثر قراءة
