النظام المصرفي الأميركي قد يفقد تريليونات الدولارات.. ما السبب؟
النظام المصرفي الأميركي قد يفقد تريليونات الدولارات.. ما السبب؟
كشفت وكالة فيتش عن توقعات متشائمة للقطاع المصرفي الأميركي للعام 2023، إذ أشارت إلى تلاشي تريليونات الدولارات من النظام المصرفي التجاري الأميركي وإضعاف السيولة على نحو كبير في نهاية العام الحالي، وذلك بسبب تدابير التشديد الكمي لدى الاحتياطي الفيدرالي.
قد يهمك:
رئيس "جي بي مورغان" يتوقع بقاء معدل الفائدة مرتفعاً لفترة أطول
وبحسب تقرير صدر عن الوكالة يوم أمس الجمعة، فإن مؤشرات السيولة المصرفية لا تزال قوية لكن توقعاتها الأساسية تشير نحو تراجع كبير في الاحتياطات.
وضمنت "فيتش" تقريرها توقعات بتراجع الاحتياطات بمستوى يتراوح ما بين 900 مليار و2.5 تريليون دولار في نهاية العام الحالي.
كذلك لفتت الوكالة الانتباه إلى إمكانية تسارع تلك العملية في حالة زيادة الاستخدام لتسهيلات إعادة الشراء العكسي لدى الفيدرالي والتي بموجبها يبيع المركزي الأميركي أوراق مالية لإعادة شرائها في وقت لاحق بسعر أعلى مما يؤدي لامتصاص النقد مؤقتاً من المؤسسات المالية.
يمكنك المتابعة:
انهيار بنك وادي السيليكون: الشركات الناشئة في مهب "الإفلاس"؟
يذكر أن التشديد الكمي هو وسيلة أخرى يستخدمها الفيدرالي لإبطاء الاقتصاد من أجل كبح التضخم، بالإضافة إلى رفع معدل الفائدة، وهي تستهدف امتصاص السيولة الفائضة في الاقتصاد عبر خفض الميزانية العمومية للفيدرالي.
وأكدت "فيتش" على قوة السيولة في النظام المصرفي الأميركي حالياً مع استفادة المقرضين من سياسات التيسير الكمي والتي اشترى الفيدرالي بموجبها كميات كبيرة من الأوراق المالية لدعم الاقتصاد، لكن المخاوف من أزمة ائتمانية أصبحت في تزايد منذ انهيار بنك وادي السيليكون الشهر الماضي.
الأكثر قراءة
-
فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة "الهيئة السعودية للبحر الأحمر"
-
"لينوفو" تؤسس مقرها الإقليمي في السعودية لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط
-
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تدعم تأسيس وتوسّع 308 شركات رقمية في النصف الأول 2025
-
"هيوماين تشات": أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم في العالم
-
كيف تتحول "إنفيكتوس للاستثمار" إلى عملاق إفريقيا الغذائي؟