زلزال تركيا وسوريا: القطاع الخاص الكويتي يواكب المساعدات الرسمية

  • 2023-02-10
  • 12:45

زلزال تركيا وسوريا: القطاع الخاص الكويتي يواكب المساعدات الرسمية

  • الكويت – "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"

في ظل فداحة الخسائر البشرية والمالية التي تكشفت عن زلزال تركيا وسوريا، انضمت المصارف وشركات القطاع الخاص في الكويت، إلى الجهود الرسمية التي اتخذتها القيادة السياسية في الكويت لتقديم العون المالي والمساعدات من مواد إغاثية وغذائية ومستلزمات طبيعة. وبذلك، يكون القطاع الخاص في الكويت أعاد التأكيد على أهمية دوره على صعيد المسؤولية الاجتماعية متجاوزاً تقليده السابق بحشد المبادرات على المستوى الداخلي، وحرصه على دعم الجهود الإنسانية في مواجهة الكوارث والأزمات على غير صعيد. 

 

قد يهمك:

زلزال تركيا وسوريا: الخسائر البشرية قاسية.. والاقتصادية أكثر من مليار دولار

أهمية وأبعاد الخطوة 

 

وبقدر ما جاءت جهود القطاع الخاص في الكويت مواكبة للمبادرة السريعة التي اتخذتها القيادة السياسية في فتح جسر جوي مستمر لمساعدة المنكوبين في كل من تركيا وسوريا على إثر الزلزال، فإنها حملت أيضاً أبعاداً مهمة لما قد تشكله من حافز لدى نظيره على مستوى المنطقة لاتخاذ مبادرات مماثلة، ولاسيما في ظل الحاجة الملحة للمساعدات ودعم المنكوبين في ظل التداعيات المدمرة للزلزال. 

وبحسب معلومات وردت من الكويت إلى "أولاً-الاقتصاد والاعمال"، فإن شركات خاصة جديدة من مختلف القطاعات ستنضم في الأيام المقبلة إلى المبادرات التي اتخذها كل من بيت التمويل الكويتي (مناصفة بين كل من تركيا وسوريا)، بنك الكويت الوطني، البنك الأهلي الكويتي، وشركة مشاريع الكويت (القابضة) "كيبكو" في التبرع لصالح المنكوبين عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتي. 

 

 

   

أكثر من 25 مليون دولار تبرعات 

 

واختارت المصارف وشركات القطاع الخاص في الكويت أن تتخذ مبادراتها طابع التبرعات لمصلحة جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي تقود الجهود الإنسانية وتتواجد في المناطق المنكوبة على أرض الواقع عبر فرق ميدانية. وأعلن بيت التمويل الكويتي عن تبرع بنحو 20 مليون دولار لصالح الجمعية، في حين اتخذ بنك الكويت الوطني خطوة مماثلة عبر التبرع بنحو 3.6 ملايين دولار (مليون دينار)، في ما تبرع كل من البنك الأهلي الكويتي وشركة مشاريع الكويت (القابضة) بمليون دولار لكل منهما. 

 


مبادرة رسمية سريعة 

 

وكانت القيادة السياسية في الكويت سارعت إلى المبادرة بإطلاق جسر جوي، حمل في يومه الثاني نحو 80 طناً من المساعدات والمواد الإغاثية والغذائية والمستلزمات الطبية، فيما اتخذ مجلس الوزراء بناءً على توجيهات أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وبتكليف من ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، قراراً بالتبرع بنحو 30 مليون دولار لدعم الجهود الإغاثية ولتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين في البلدين.