آرثر دي ليتل: خمس الشركات في المنطقة تفتقر إلى إستراتيجية استدامة واضحة
آرثر دي ليتل: خمس الشركات في المنطقة تفتقر إلى إستراتيجية استدامة واضحة
بيّن تقرير حديث لشركة "آرثر دي ليتل" للاستشارات الإدارية تحت عنوان "التغلب على تحديات الاستدامة" أن خُمس الشركات (20 في المئة) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال تفتقر إلى إستراتيجية استدامة واضحة، فيما يعتقد أقل من 30 في المئة فقط من المشاركين في التقرير أن تأثير هذه الإستراتيجية واضح لجميع الموظفين في شركاتهم.
ووفق التقرير، فإنه من بين الشركات المشاركة في الاستبيان، 67 في المئة منها لا تربط حوافز الإدارة بأداء الاستدامة، و33 في المئة فقط لديها خطط منظّمة وخرائط طريق ومعالم واضحة لتحقيق أهدافها.
وقال الشريك في "آرثر دي ليتل" الشرق الأوسط كارلو ستيلا إنه "بالنسبة إلى الشركات في جميع أنحاء العالم، يشير مفهوم الاستدامة إلى عملية تحول شاملة على مستوى الثقافة المؤسسية والتخطيط والمقاييس وأطر الحوكمة وإعداد التقارير، فضلاً عن منهجية أداء الأعمال. ويكشف تقريرنا الأخير عن التحديات التي تواجه الشركات على صعيد تطبيق ممارسات الاستدامة، كما يحدد المبادرات التي يمكن أن تساهم في تحويل أعمال مثل هذه الشركات إلى نماذج أعمال مستدامة ذات عوائد أكبر للمساهمين".
وقدّم التقرير نظرة تحليلية متعمّقة حول واقع ممارسات الاستدامة ويحدد مجموعة من التوصيات الرئيسة التي يمكنها المساهمة في تعزيز فوائد الاستدامة للشركات، وذلك من خلال اعتماد نهج يرتكز على تكامل منظومة الأعمال، ودمج تقارير الاستدامة، وإجراء تغييرات ملموسة في الثقافة المؤسسية فضلاً عن التركيز على الابتكار.
وسلّط التقرير أيضاً الضوء على ستة تحديات رئيسة تواجه الشركات العالمية في سعيها نحو تعزيز استدامة الأعمال على نحو فعّال وأكثر كفاءة. وتشمل المزايا التي تحصل عليها الشركات الرائدة في تطبيق ممارسات الاستدامة تحقيق معدلات نمو أسرع، وانخفاض تكلفة تمويل الديون، وانخفاض معدل مغادرة الموظفين واستقطاب موظفين جدد، وزيادة مستوى المرونة في مواجهة مخاطر الأعمال وتحديات السوق، بالإضافة إلى تحسين سمعة الشركة أو العلامة التجارية.
الأكثر قراءة
