نائب الرئيس للتطوير في "روتانا" للفنادق: "إيدج" علامة جديدة لإدارة مرنة

  • 2022-08-05
  • 09:12

نائب الرئيس للتطوير في "روتانا" للفنادق: "إيدج" علامة جديدة لإدارة مرنة

  • دبي- زينة أبوزكي

أطلقت روتانا مؤخراً علامة "إيدج" من روتانا وهي علامة جديدة تضاف للعلامات الخمس التابعة للشركة.

وتُعتبر العلامة الجديدة الحل المثالي لأصحاب الفنادق الذين يريدون المحافظة على الاستقلالية ولا يرغبون في نقل الإدارة بشكل تقليدي حيث ستمكّن "إيدج من روتانا" الفنادق من الاحتفاظ بهويّتها الخاصّة، بينما ترتبط بسلاسة وبتكلفة مناسبة بإدارة روتانا المتقدمة وأنظمتها التجارية. وعن العلامة الجديدة وخطط الشركة للتوسع في أكثر من بلد وغيرها من التطورات التي شهدتها الشركة خلال السنتين الأخيرتين يتحدث إلى "أولاً – الاقتصاد والأعمال" نائب الرئيس للتطوير في مجموعة فنادق روتانا مكرم الزير.

 وعن العلامة الجديدة يقول الزير، هي علامة مرنة وجدت من أجل مالك الفندق الذي يتطلع إلى طريقة غير تقليدية للأعمال في قطاع الفنادق، فعلى سبيل المثال فندق جورج الخامس المعروف بإسمه حيث إن قلة من الناس تعرف أنه يدار تحت علامة "فورسيزونز". فمالك الفندق الذي يمتلك هوية خاصة به ويريد التعاون مع شركة إدارة فنادق من دون إجراء تغييرات كثيرة فيه يمكنه ابقاء اسم الفندق كما هو تحت علامة "إيدج" من روتانا، التي تمنح مالك الفندق المرونة في عدم تغيير كل خصائص وميزات الفندق ليصبح مثل علامات روتانا الباقية.

ثلاثة عقود لـ "إيدج" في دبي واسطنبول

وكشف الزير أن الشركة وقعت بالفعل على عقود إدارة ثلاثة فنادق منها اثنان في دبي وثالث في اسطنبول تحت علامة "إيدج"، حيث من المتوقع افتتاح الفنادق تحت العلامة الجديدة في غضون الأشهر القليلة المقبلة. وتوقع الزير أن تلقى العلامة الجديدة من روتانا إقبالاً جيداً، مضيفاً، لقد بدأنا بالفعل تلقي الاستفسارات والمفاوضات بشأن بعض الفنادق، مؤكداً أن مرونة العلامة ستخولها استقطاب عدد أكبر من الفنادق خارج إطار التصنيفات التي تتطلبها العلامات الباقية حيث بإمكان العلامة الجديدة أن تدير أي منشأة فندقية بغض النظر لأي فئة انتمت حيث من الممكن أن تكون خمس نجوم أو ثلاث نجوم أو حتى شقق فندقية، وفي الوقت نفسه يستفيد الفندق تحت علامة "إيدج" من كل مميزات روتانا إن بالنسبة لمنصات الحجوزات والتسويق وبرامج الولاء وغيرها بحيث سيكون الفندق ضمن مجموعة روتانا ولكن مع الحفاظ على هويته الخاصة.

التوسع في السعودية ومصر

ولفت الزير النظر إلى أن روتانا مستمرة بالابتكار والتوسع، ولكن التركيز أكبر على مصر والسعودية لما تتمتع به الوجهتان من امكانات للنمو ولاسيما في التطور الذي تشهده، ولدى الشركة ثمانية فنادق قيد التطوير في السعودية ونتوقع أن نوقع على ثلاثة عقود جديدة مع نهاية العام الجاري. ويضيف الزير تبقى الإمارات سوقاً أساسية بالنسبة الى روتانا ولكنها طبعاً هي أكثر نضوجاً من غيرها من الأسواق نظراً الى عدد المنشآت الفندقية التي تمتلكها. أما بالنسبة للمقارنة مع غير شركات، يقول الزير من الصعب الدخول بالمقارنة لإختلاف الحجم بالنسبة لعدد الفنادق التي تديرها الشركات الباقية، ولكن يمكننا القول نحن ناشطون جداً وخلقنا موقعاً خاصاً بنا، مشيراً إلى أن عدد الفنادق  التي تديرها روتانا حالياً 114 منها 70 عاملة و44 قيد التطوير.

كورونا غيّرت المفاهيم

وعن تجربة الشركة خلال جائحة كورونا، قال الزير: استخلصنا الكثير من الدروس نتيجة كورونا، ومنها والأهم جعل العمليات الفندقية أكثر كفاءة وفعالية من خلال إعادة النظر في مفاهيم التفكير والتشغيل وإدارة الأعمال ومقاربة الأسواق وشرائح الزبائن الجديدة، كلها دروس جديدة ومهمة. أما بالنسبة إلى النمو والمشاريع قيد التطوير، تعلمنا أن نكون أكثر إقداماً وإصراراً، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنه خلال فترة كورونا كانت أعمالنا تجري عن بعد ومن خلال وسائل الاتصال، ولكن كان لا بدّ من العودة للحياة العملية الميدانية ومقابلة الناس والعودة إلى التفاعل المباشر الذي اثبت فعاليته رغم تعلم طرق أخرى للعمل كانت مجدية في حينها.

واضاف الزير: لا شك أن الصناعة أصبحت أكثر منافسةً والتحديات أصبحت أكبر، ولكن رغم التحديات والصعوبات أصبح هناك طلب أكثر، خصوصاً وأننا موجودون في منطقة ديناميكية مهما كثرت الفنادق يبقى الطلب بإزدياد، لسنا كما أوروبا المشبعة ولا أميركا التي يتساوى فيها العرض مع الطلب.

وعن أهم ميزات روتانا اوضح الزير: من أهم ما يميز روتانا هو صغر حجم الشركة، حيث يمكننا اعطاء الوقت الكافي للمالك ويمكننا أن نضع أنفسنا مكانه ونفهم ما يشعر به أو ما يريده، فمالك الفندق مع روتانا ليس رقماً، فنحن نمتلك الوقت الكافي للقاء المالك والاستماع إليه، كما إن لدينا الوقت لزيارة أي فندق باستمرار وحل أي مشكلة على الفور لسرعة اتخاذ القرار والتنفيذ، وهذه الميزة لمسناها أثناء الأزمة حيث تمكنا من اتخاذ القرار والمباشرة بتنفيذه في كل فنادقنا السبعين، هذا فضلاً عن أنه لدينا فهم عميق للمنطقة وظروفها أكثر من غيرنا.