السعودية تعزز صادراتها إلى اليمن

وقّع "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" مذكرة تعاون مشترك مع "هيئة تنمية الصادرات السعودية" بهدف تعزيز الصادرات وتحسين كفاءة بيئة التصدير وتحقيق التعافي الاقتصادي في اليمن.

وبموجب مذكرة التعاون، سيقوم الطرفان بوضع مقاربة جديدة يربطان من خلالها بين جهود التعافي الاقتصادي في اليمن وبناء السالم لتعزيز سلام حقيقي وتعاف اقتصادي مستدام.

إقرأ:

السعودية تطلق خدمة "قيود المنتجات"

كما سيساهم الطرفان في تنمية القطاع الخاص وقيادة جهود تحفيز التعافي الاقتصادي في اليمن، من خلال تنشيط الأعمال والمساهمة الفعالة في بناء سلام مستدام، بالإضافة إلى تحفيز القطاعات الاقتصادية الحيوية وتكامل أصحاب العلاقة في استراتيجية موحدة تنفذ فيها الأدوار بما يعود بالفائدة على الشعب اليمني.

آل جابر: مبادرات مشتركة لتحفيز القطاع الخاص في اليمن

وأوضح المشرف العام على "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" محمد آل جابر أن هناك الكثير من المبادرات المشتركة التي ستسهم في تحفيز القطاع الخاص ودعم قدرته لتسريع دخول الصادرات السعودية لليمن وكذلك ستساعد على تشغيل الأيدي العاملة اليمنية وخلق فرص العمل.

وأضاف آل الجابر أن السعودية دعمت القطاع الخاص في اليمن بالعديد من المبادرات وعلى رأسها تقديم 2.2 مليار دولار للبنك المركزي اليمني واعتمد عليه في شراء السلع الغذائية من جميع أنحاء العالم، مؤكداً سعي "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" إلى التعاون مع القطاع الخاص، حيث عقد الأسبوع الماضي اجتماع مع تكتل القطاع الخاص اليمني واجتماعات مع مجلس الأعمال السعودي اليمني، مشيراً إلى وجود رؤية تكامل القطاع الخاص في السعودية مع القطاع الخاص في اليمن، معولاً على القطاع الخاص في اليمن للقيام بكثير من الأعمال التي تساعد على تنمية وإيجاد فرص العمل للمواطنين اليمنيين.

السلمي: الاتفاقية مكملة لجهود "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن"

من جهته، قال الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية صالح السلمي إن الاتفاقية مكملة لجهود "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" بالإضافة إلى أنها ستعرّف الشركات السعودية بالفرص الموجودة في مشاريع تنمية وإعمار اليمن؛ سواء من خلال مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أو من خلال تصدير المنتجات السعودية.

وأضاف السلمي أن السوق اليمنية من الأسواق الواعدة والمتميزة وتوجد علاقات قديمة جداً بها، ومن الأسواق الرئيسية في التصدير، مشيراً إلى تأطير هذه المذكرة الذي سيعقبه تواصل مع القطاع الخاص والشركات السعودية لتعريفهم بالفرص الكامنة الموجودة في اليمن الشقيق.

وأوضح أنه تمّ توقيع هذه المذكرة التي ستكون لها برامج تنفيذية يستفيد منها القطاع الخاص والشركات، مشيراً إلى أن هناك مبادرات طموحة سترى النور بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.