تيك توك "تبحث عن العدالة" في الولايات المتحدة

  • 2020-08-24
  • 08:00

تيك توك "تبحث عن العدالة" في الولايات المتحدة

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

لم تنتظر شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق تيك توك منتصف شهر أيلول/سبتمبر موعد بدء حظر التعامل معها في الولايات المتحدة، واتخذت قراراً برفع دعوى قضائية ضد الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتقول مصادر شركة تيك توك إنها حاولت التواصل مع إدارة الرئيس ترامب لنحو العام، لكنها واجهت معاملة غير عادلة وإدارة "لا تولي الحقائق أي اهتمام".

 

إقرأ:

هيئة كهرباء ومياه دبي وهواوي تطوّران خدمات ذكية

 

ويخشى مسؤولون في واشنطن من أن الشركة قد تنقل بيانات عن المستخدمين الأميركيين إلى الحكومة الصينية، وهو أمر نفته "بايت دانس". وذكر الرئيس ترامب في أمره التنفيذي القاضي بحظر تيك توك أن: "جمع البيانات يهدد بالسماح للحزب الشيوعي الصيني بالوصول إلى المعلومات الشخصية والخاصة للأميركيين"، وهو الاتهام ذاته الذي سبق أن وجّهه لعدد من الشركات الصينية في الماضي، وسبق أن قال ترامب إنّ نمو تطبيقات الأجهزة الذكية التي طوّرتها وتملكها شركات صينية أمر "يهدّد الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة"، بينما تقول مصادر تيك توك إنها لم تسلّم أبداً بيانات أي مستخدم أميركي إلى السلطات الصينية.

ويرى خبراء أن حظر الرئيس ترامب للشركات الصينية هو جزء من مواجهة الصعود الاقتصادي الصيني ولا علاقة له بمسألة تسليم بيانات المستخدمين إلى الحزب الشيوعي الصيني.

وقال متحدث باسم الشركة: "لضمان عدم إهمال سيادة القانون، فإن شركتنا والمستخدمين يعاملون بشكل عادل، ليس لدينا خيار سوى تحدي الأمر التنفيذي من خلال النظام القضائي"، وكانت مجموعة من الأميركيين-الصينيين رفعت دعوى قضائية منفصلة ضد حظر مماثل فرضه الرئيس ترامب على تطبيق التواصل الاجتماعي "وي تشات"، المملوك لشركة "تنسنت" الصينية.   

لدى تيك توك 80 مليون مستخدم نشط في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن تطبيق متخصص بتبادل مقاطع الفيديو القصيرة. وينشر مستخدمو تيك توك مقاطع فيديو على المنصة حول مواضيع تتراوح من الطبخ إلى الغناء وحتى القضايا السياسية، وأغلب رواد هذا التطبيق هم من المراهقين. أما عالمياً، فتطبيق TikTok هو سادس أشهر منصة تواصل اجتماعية، ويبلغ عدد مستخدميها النشطين شهرياً إلى 800 مليون.