Just Clean تتطلع إلى التوسع في الأسواق الأوروبية

  • 2020-07-22
  • 08:56

Just Clean تتطلع إلى التوسع في الأسواق الأوروبية

مقابلة خاصة مع الشريك المؤسس في جست كلين عذبي العنزي

  • رانيا غانم

في خطوة تهدف إلى تطوير سوق المغاسل، وإتاحة الفرصة للمستخدمين باختيار المغسل المطلوب من قائمة مغاسل مشتركة خلال فترة بسيطة، قرر الأخوان عذبي ونوري العنزي في العام 2016 إطلاق شركتهما الناشئة في الكويت تحت اسم العلامة التجارية "مصبغتي".

وبعد عام تقريباً من انطلاقتها، قرر المؤسسان تغيير اسم التطبيق إلى جست كلين، على أن يترافق ذلك مع تنظيم أكبر لسوق المغاسل وتسريع عجلة النمو عبر التوسع إلى بلدان أخرى تشمل السعودية والإمارات والبحرين، وتمكنت الشركة في غضون فترة قصيرة من التعامل مع أكثر من ألف شريك بفريق عمل يتخطى المئة موظف، واستقبال آلاف الطلبات يومياً.

ويشير الشريك المؤسس والرئيس في جست كلين عذبي العنزي في مقابلة خاصة مع "أولاً-الاقتصاد والأعمال" إلى أن سهولة تطوير الأعمال والانفتاح في البلدان الخليجية سهلت عليهم ولوج تلك الأسواق. ويقول: "لقد كان النمو ضعيفاً في البداية، لذا قررنا تنويع مروحة خدماتنا، وافتتاح شركة لوجيستية وتطوير منصة تكنولوجية لاستقبال طلبات الزبائن، وهذا ساعدنا على تحقيق نمو قدر بنحو 25 في المئة شهرياً".

ويؤكد العنزي أن تداعيات جائحة كورونا تفاوتت بين سوق وأخرى، إذ إن الإجراءات التي اتخذت في البحرين والإمارات والسعودية بالسماح لعمال التوصيل بالتنقل انعكست إيجاباً على أعمالهم، حيث ارتفع الطلب على خدمات التوصيل، لكن حظر التجول الذي فرض في الكويت انعكس سلباً على أعمالهم، ويضيف أن تلك المرحلة شهدت انخفاضاً بنسبة 40 في المئة تقريباً لمدة شهر واحد، لكن عادت وانتعشت في شهر حزيران/يونيو مع عودة الحياة الطبيعية تدريجياً، ولكن يشير إلى أنه تمّ استخدام أسطول النقل المتوافر لديهم لتغطية أي خسارة في خدمات جست كلين، وذلك لتوصيل منتجات جديدة ارتفع عليها الطلب في فترة الجائحة مثل منتجات التنظيف والتعقيم.

ويتابع العنزي أن الشركة تمكّنت من إغلاق جولات تمويلية عدة منذ نشأتها قدّر إجمالي قيمتها بنحو 20 مليون دولار منذ نشأتها. الجولة التمويلية الأخيرة أغلقت في شباط/فبراير الماضي، وستستثمر عوائدها لتسويق الخدمات التي تقدمها الشركة ولاسيما في السوق السعودية، وتغطية نفقات الرواتب والتكاليف التشغيلية، ونتطلع إلى التوسع في أسواق جديدة في المنطقة العربية وفي بلدان أوروبية. ويضيف: "لسنا متخوفين من شح التمويل، لأن شركات الاستثمار الجريء لا تزال تبدي رغبتها وتقتنص الفرص للإستثمار في الشركات الناشئة الناجحة".