مؤتمر في جدة لبحث "الاقتصاد الأزرق" والتشريعات البحرية الدولية

  • 2019-11-04
  • 09:33

مؤتمر في جدة لبحث "الاقتصاد الأزرق" والتشريعات البحرية الدولية

تنطلق في مدينة جدة في السعودية غداً الثلاثاء فعاليات مؤتمر "تنمية بحرية مستدامة نحو 2030 وما بعدها"، والتي تستمر لمدة 3 أيام.

ويناقش المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للنقل في السعودية بالاشتراك مع المنظمة البحرية الدولية آلية وضع التشريعات والقوانين الخاصة بالاتفاقيات البحرية الدولية، كما يسلط الضوء على "الاقتصاد الأزرق"، وكذلك اتفاقية العمل البحري الموحد وأهميتها لإيجاد البيئة المناسبة للبحارة على ظهر السفن وتمكينهم من حقوقهم.

وتعليقاً على المؤتمر الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى، أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للنقل فريد بن عبدالله القحطاني أن المؤتمر سيسلط الضوء على أهداف المنظمة البحرية الدولية لتحقيق خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، والمحافظة على بيئة البحار والمحيطات وخلوها من التلوث، والتعليم والتدريب البحري المتخصص، والجهود في جانب تمكين المرأة للعمل في القطاع البحري، وتسهيل حركة الملاحة البحرية عبر تشجيع الانضمام إلى اتفاقية FAL، مشيراً إلى أن المملكة تتطلع تهدف، من خلال هذا المؤتمر، إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الأعضاء في المنظمة، والمساهمة معها في تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية وتعجيل تنفيذ مبادرات المنظمة البحرية للحد من التلوث الناجم عن الملاحة البحرية، استنادا إلى الهدف الأول من تأسيس المنظمة وهو العمل على رفع كفاءة السلامة البحرية والحد من التلوث البحري.

وبين أن المؤتمر يبرز جهود الجمعية الدولية للمساعدات الملاحية والفنارات (آيالا)، وما تقدمه في مجالات سلامة الممرات الملاحية والسفن، كما سيتطرق المؤتمر لجهود المنظمة الدولية للاتصالات البحرية، وغيرها من المواضيع الهامة.

إلى ذلك أشار القحطاني إلى أن من أبرز المتحدثين في المؤتمر، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، ورئيسة هيئة النقل البحري في كينيا نانسي كاريغيثو، ومديرة الجامعة البحرية العالمية بالسويد الدكتوره كيلوباترا هنري، ورئيسة الجمعية الدولية للمساعدات الملاحية والفنارات جيرادين ديلانوي، ورئيس الشؤون القانونية بالمنظمة البحرية فريدريك كيني، ومدير عام المنظمة الدولية للاتصالات البحرية الكابتن معين أحمد، إلى جانب عدد من الخبراء والمتحدثين من الدول الأعضاء والمنظمة البحرية الدولية.

يذكر أن المنظمة البحرية الدولية هي إحدى منظمات الأمم المتحدة، تأسست في العام 1948 في لندن، وانضمت المملكة العربية السعودية إلى عضويتها في العام 1969، وقد التزمت المملكة بتطبيق المعاهدات والبروتوكولات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية، وتفعيلها لتحقيق النجاح الكامل للأهداف المنشودة، إذ تسعى إلى رفع مستويات الكفاءة في النقل البحري، وسلامته وأمنه، وفتح آفاق للتطوير والاستثمار وتيسير إجراءات الملاحة البحرية.