المصارف الإماراتية: أبعاد رفع ملكيات الأجانب
المصارف الإماراتية: أبعاد رفع ملكيات الأجانب
زيادة حصة المستثمر الأجنبي ترفع وزن الأسهم الإماراتية على مؤشر MCSI
- خاص - "أوّلاً-الاقتصاد والأعمال"
تسارعت وتيرة توجه المصارف الإماراتية نحو رفع حق تملك الأجانب بحد أقصى 40 في المئة من رأس المال، إذ حصل بنك الامارات دبي الوطني على الموافقات اللازمة لخطوة من هذا النوع فيما يتطلع "أبو ظبي الإسلامي" إلى اعتماد الخيار نفسه. وكان "بنك أبو ظبي الأول" أول من اعتمد هذا التوجه وباتت الحصص العائدة للمساهمين الأجانب تشكل نحو 15 في المئة من الإجمالي.
الأول: من الناحية الفنية من شأن الخطوة أن تزيد وزن الأسهم الاماراتية بصفة عامة في مؤشر مورغن ستانلي للأسواق الناشئة MCSI EM Index، وهو توجه يعد أساسياً للحفاظ على الاستثمارات الأجنبية في هذه الأسهم ولا سيما مع ترقية أسواق أخرى عالمية وإقليمية إلى مصافي الأسواق الناشئة والتي أدت إلى انخفاض وزن الأسهم الإماراتية وما يترتب عليه من تراجع نسبي في قيمة الاستثمارات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تستقطب أسهم هذه المصارف المزيد من السيولة خلال الفترة المقبلة بحيث يكثف المستثمرون الراغبون بالاستحواذ على نسب فيها عمليات الشراء عبر البورصة أي من الأسهم الحرة، خصوصاً وأن أسهم عدد من هذه المصارف تقدم فرصاً مغرية. إذ وبالتزامن مع إقرار بنك أبو ظبي الأول خيار تملك الأجانب ارتفع السهم بنحو 4.99 في المئة، فيما ارتفع سهم بنك أبوظبي الامارات دبي الوطني بنحو 14.8 في المئة.
ويأتي هذا الخيار منسجماً مع التوجهات الحكومية في دولة الإمارات والقاضية برفع نسبة تملك الأجانب حتى 100 في المئة في بعض الشركات المساهمة والنشاطات الاقتصادية، علماً أن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي قصر هذه النسبة على 40 في المئة لدى المصارف.
شركات
الأكثر قراءة
-
بقعة ضوء في سواد الميدان النقدي اللبناني: منصوري "ينجز" ويساهم بتوازن الموازنة
-
البنك الدولي: 18.5 مليار دولار أضرار البنية التحتية في غزة
-
وزارة الصناعة البحرينية: السجلات التجارية النشطة تبلغ 83877 سجلاً تجارياً
-
أسعار النفط تقول لنا: لا حرب حالياً في المنطقة
-
الخطيب لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": الذكاء الاصطناعي يساعد الشركات على تحسين كفاءة خدمة عملائها