"أدنوك للإمداد والخدمات" تضاعف أسطولها: استثمارات بالمليارات لتطوير القدرات

  • 2023-04-25
  • 12:17

"أدنوك للإمداد والخدمات" تضاعف أسطولها: استثمارات بالمليارات لتطوير القدرات

 

ضاعفت شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" ذراع الشحن والخدمات اللوجيستية البحرية لمجموعة "أدنوك" حجم أسطولها المتعدد الأغراض منذ العام 2016 ليصل إلى 245 قطعة بحرية مملوكة للشركة إضافة إلى تشغيل وإدارة أكثر من 600 قطعة سنوياً.

 

 

قد يهمك:

5.5 مليارات دولار الإصدارات العربية من السندات والصكوك الخضراء في 2022

 

 

وتعدّ شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مساهماً رئيسياً في النجاحات والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال الشحن البحري والخدمات والعمليات البحرية، كما تعدّ ممكناً ومساهماً محورياً في تنفيذ خطط "أدنوك" الهادفة إلى رفع طاقتها الإنتاجية وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل كونها توفر البنية التحتية الحيوية لقطاع الطاقة في الدولة وتقوم بشحن منتجات الطاقة من الإمارات لما يزيد على 100 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وتوفر "أدنوك للإمداد والخدمات" بفضل حجم أسطولها الذي يضم قطعاً بحرية حديثة ومتطورة حلول شحن وخدمات لوجيستية وبحرية متكاملة تلبي متطلبات العملاء من خدمات الشحن واللوجيستيات العالمية المستوى، ويعدّ اسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" الأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط.

وتقدم "أدنوك للإمداد والخدمات"، التي تأسست في العام 2016 وتاريخها يرجع إلى تأسيس سابقتها شركة ناقلات أبوظبي الوطنية "أدناتكو" في العام 1975، العديد من الخدمات المتخصصة التي تغطي مجالات ومراحل سلسلة القيمة كافة لقطاع الطاقة، واستطاعت الشركة بعد مرور أقل من عشر سنوات على إنشائها تحقيق إنجازات استثنائية من خلال توفير عمليات وخدمات تغطي ثلاثة مجالات رئيسية هي الخدمات اللوجيستية المتكاملة والخدمات البحرية والشحن البحري.

وتشكل الخدمات اللوجيستية المتكاملة القطاع الأكبر في أعمال "أدنوك للإمداد والخدمات" حيث تقوم بنقل المنتجات عن طريق البحر عبر سلسلة معقدة من العمليات والضوابط والفحوصات والإجراءات التسلسلية التي تشمل مستودعات التخزين والنقل البري والرفع الثقيل والنقل لملايين الأمتار المكعبة من البضائع المتعددة إلى سفن الشحن البحري.

وتعدّ قاعدة مصفح التابعة للشركة في أبوظبي واحدة من أكبر القواعد اللوجيستية للطاقة في المنطقة، حيث تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع أي ما يعادل حجم 300 ملعب كرة قدم تقريباً.

 

أساطيل منصات الاسناد

 

وتمتلك الشركة وتشغل واحداً من أكبر أساطيل منصات الإسناد البحرية الذاتية الرفع والحركة والذي يستخدم في عمليات الحفر البحري والتركيب إلى جانب مجموعة كبيرة من سفن الدعم والإسناد التي تخدم جميع مكونات وأصول شبكة إنتاج مجموعة "أدنوك" من الحقول البحرية.

وتمثل خدمات الشحن ثاني أكبر قطاعات أعمال "أدنوك للإمداد والخدمات" حيث تنقل الشركة مجموعة من منتجات الطاقة الأساسية بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط الخام والكبريت لعملائها على مستوى العالم باستخدام أسطول من السفن المتخصصة، فيما يأتي قطاع الخدمات البحرية الذي يوفر بدوره خدمات متخصصة، تتضمن عمليات الموانئ البترولية، وخدمات الاستجابة والدعم لحوادث التسرب النفطي والتي تعتبر ذات أهمية بالغة في ضمان أمن وسلامة المياه الإقليمية لدولة الإمارات والنظم البيئية البحرية.

 

العقود الطويلة الأجل

 

وساهمت العقود الطويلة الأجل لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" مع مجموعة "أدنوك" في تأسيس قاعدة قوية للنمو المستقبلي فالشركة لديها اتفاقية لتقديم خدمات متخصصة في جميع الموانئ البترولية في أبوظبي ووقعت مؤخراً عقداً بقيمة 2.6 مليار دولار مع شركة "أدنوك البحرية" لتقديم خدمات لوجيستية متكاملة من خلال منصة الخدمات اللوجيستية المتكاملة الجديدة "ILSP" الموجودة في قاعدة الشركة في مصفح والتي تعد واحدة من أكبر منصات الخدمات اللوجيستية البحرية من نوعها وأكثرها تطوراً في العالم.

وتركز "أدنوك للإمداد والخدمات" على إبرام شراكات عالمية وتمنح الأولوية للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG.

 

الاستفادة من فرص النمو

 

وقال الرئيس التنفيذي لــ "أدنوك للإمداد والخدمات" القبطان عبد الكريم المصعبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" : "تسعى شركة أدنوك للإمداد والخدمات دائماً للاستفادة من فرص النمو والتوسع وتعمل على إبرام شراكات استراتيجية مع عدد من الشركاء المحليين والعالميين، كما استثمرت المليارات في تطوير قدراتها وتوسعة أعمالها لتلبية احتياجات عملائها طوال فترة الـ 25 عاماً المقبلة وترسيخ ريادتها في خفض البصمة البيئية لعملياتها البرية والبحرية والالتزام بالقوانين البيئية الدولية مع الاستمرار في استكشاف المزيد من الفرص والوسائل لرفع الكفاءة التشغيلية لعملياتنا وتحقيق أفضل أداء بيئي بما يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة ويضمن رفاهية مجتمعنا".

 

 

يمكنك المتابعة:

"أكوا باور" السعودية تستلم شهادة التشغيل التجاري للمجموعة 2 في مشروع "الطويلة لتحلية المياه" بأبوظبي

 

وتلتزم أدنوك للإمداد والخدمات باتخاذ إجراءات عملية للحدّ من انبعاثات عملياتها وتأثيراتها البيئية؛ ولتحقيق ذلك استثمرت الشركة خلال السنوات الست الماضية قرابة ملياري دولار في سفن جديدة متطورة وموفرة للطاقة وصديقة للبيئة لدعم جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 وتجاوز أهداف خفض الكربون التي حددتها المنظمة البحرية الدولية IMO.

كما تركز "أدنوك للإمداد والخدمات" على التوسع في استخدام الابتكارات والتكنولوجيا المتطورة والاستفادة منهما في تقليل كثافة الكربون لكل طن؛ وحتى الآن نجحت الشركة في تخفيض كثافة الكربون لأسطولها بنسبة تزيد على 20 ف المئة منذ العام 2018.

 

التزام بمجال الصحة والسلامة والبيئة

 

وتلتزم "أدنوك للإمداد والخدمات" بالحفاظ على أعلى مستويات التميز في أدائها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وفي العام 2022 حصلت الشركة على جائزة "الشحن الأخضر" من منظمة The Maritime Standard وعلى جائزة "الأداء المتميز للصحة والسلامة والبيئة" من Lloyd’s Register تقديراً لالتزامها بجهود الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون.

وأظهرت "أدنوك للإمداد والخدمات" مرونة كبيرة وحققت نمواً قوياً على مدار السنوات الثلاث الماضية على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد -19 ويعزى ذلك إلى التحسن الكبير في أداء الشركة في مجال خدمات الشحن والعمليات التشغيلية، والنمو المتواصل في قطاع الخدمات اللوجيستية المتكاملة فضلاً عن عمليات الاستحواذ التي نفذتها الشركة والتي شملت الاستحواذ على شركة "زاخر مارين إنترناشيونال" "زد إم آي" الشركة المالكة والمشغلة لسفن دعم العمليات البحرية ومنصات الإسناد البحرية الذاتية الرفع والحركة في أبوظبي والتي يعمل بها أكثر من 1700 شخص ضمن مواقعها في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والصين.

الجدير بالذكر أن الخدمات اللوجيستية المهمة التي تقدمها "أدنوك للإمداد والخدمات" لدولة الإمارات وأبوظبي و"أدنوك" والعالم تساهم في توفير إمدادات موثوقة ومستمرة وآمنة من منتجات الطاقة ذات الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، كما تدعم مبادرة "اصنع في الإمارات" من خلال مساهمتها في تحفيز نمو القطاع الصناعي وخلق المزيد من فرص العمل لمواطني دولة الإمارات لإعداد الجيل القادم من قادة القطاع البحري.