"مياه الإمارات": توفير أكثر من 60% من إجمالي الطلب على الطاقة من مصادر الطاقة النظيفة

  • 2022-12-29
  • 10:27

"مياه الإمارات": توفير أكثر من 60% من إجمالي الطلب على الطاقة من مصادر الطاقة النظيفة

أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات" عن توفير أكثر من 60 في المئة من إجمالي الطلب على الطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وذلك للمرة الأولى.

وتمّ تحقيق هذا الإنجاز في 20 كانون الأول/ديسمبر الحالي بسعة تبلغ نحو 5.5 جيغاواط من إجمالي الطلب على الطاقة البالغ 8.6 جيغاواط من مشاريع الطاقة الشمسية التابعة للشركة ومشاريع إنتاج الطاقة النووية.

وطوّرت شركة "مياه وكهرباء الإمارات" أكبر ثلاث محطات مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، حيث بدأت محطة نور أبوظبي عملياتها التشغيلية العام 2019 بإنتاج نحو 1 جيغاواط (تيار متردد) من الكهرباء.

ويجري العمل على تنفيذ محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، بسعة إنتاج تبلغ 1.5 جيغاواط (تيار متردد) تقريباً. وبمجرد دخولها مرحلة التشغيل التجاري بالكامل، ستسهم في تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 2.4 مليون طن متري سنوياً، أي ما يعادل إزالة نحو 470 ألف سيارة من الطريق.

وفي أيار/مايو 2022، دعت الشركة المطورين وائتلاف المطورين لتقديم طلب إبداء الاهتمام بتنفيذ مشروع محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة العجبان في أبوظبي، بالحجم والقدرة الإنتاجية نفسها لشركة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وتتوقع الشركة بأن تسهم مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها، بالإضافة إلى كميات الطاقة النووية المضافة إلى الشبكة من محطة "براكة" للطاقة النووية، بتخفيض انبعاثات الكربون إلى نحو 20 مليون طن بحلول العام 2025 مقارنةً مع أكثر من 40 مليون طن في العام 2020.

آل علي: هذه العملية مؤشر حقيقي على مبادراتنا الاستراتيجية 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "مياه وكهرباء الإمارات" عثمان آل علي: "إن توفير أكثر من 60 في المئة من إجمالي الطلب على الطاقة من خلال مصادر الطاقة الشمسية والنووية وللمرة الأولى على الإطلاق مؤشر حقيقي على مبادرات الشركة الاستراتيجية التي تركز على التقنيات الخالية من الكربون لدعم الأهداف المستدامة والاقتصادية للدولة".

وأضاف: "فخورون بالقيام بدور رئيسي في تعزيز خطة الانتقال إلى الطاقة النظيفة في الدولة، من خلال تنمية وتنويع محفظتنا من مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة على مستوى العالم، ويؤكد هذا الإنجاز حرص القيادة الرشيدة على المساهمة في التصدي للتغير المناخي، عبر الخطط والإجراءات الفورية التي من شأنها تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050، وضمان ازدهار الدولة واستدامة مواردها للأجيال المقبلة".