مذكرة تفاهم بين "دائرة الطاقة في أبوظبي" ووزارة التعدين والطاقة الكولومبية لتنمية القدرات وتبادل المعرفة

  • 2022-07-08
  • 15:41

مذكرة تفاهم بين "دائرة الطاقة في أبوظبي" ووزارة التعدين والطاقة الكولومبية لتنمية القدرات وتبادل المعرفة

وقّعت "دائرة الطاقة في أبوظبي" مذكرة تفاهم مع وزارة التعدين والطاقة الكولومبية بهدف بحث فرص التعاون وتنمية القدرات وتبادل المعرفة والمعلومات ودعم المشاريع والمبادرات المشتركة، إلى جانب تعزيز التنمية والمعرفة العلمية والتكنولوجية والإدارية والتجارية في مجال الطاقة للطرفين.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار حرص الطرفين على التعاون واستكشاف المزيد من الفرص في مختلف المجالات من أجل تحقيق مختلف الأهداف المشتركة والمتمثلة في تنويع مصادر الطاقة وتحقيق أفضل معدلات كفاءة الطاقة لضمان الحصول على طاقة موثوقة ومستدامة وبتكاليف ميسّرة.

جاء توقيع مذكرة التفاهم خلال فعالية عقدت في مقر دائرة الطاقة في أبوظبي، في حضور وكيل الدائرة أحمد محمد الرميثي، والسفير الكولومبي في الإمارات خايمي أمين الذي وقّع المذكرة نيابة عن وزير التعدين والطاقة الكولومبي دييغو ميسا.

وبموجب مذكرة التفاهم التي تستمر لـ5 سنوات، اتفق الطرفان على تبادل الخبرات والمعرفة والدراسات واستكشاف فرص التعاون لمشاريع التمويل في عدد من مجالات الطاقة التي تشمل إنتاج واستخدام وتخزين الهيدروجين، والطاقة المتجددة غير التقليدية على نطاق واسع، وتطوير المشاريع في مجالات الهيدروجين والحرارة الأرضية وطاقة الرياح البرية والبحرية والطاقة الشمسية والكتلة الأحيائية وغيرها من تقنيات الطاقة النظيفة، الى جانب تعزيز النقل المستدام من مصادر الطاقة النظيفة، وتطوير التكنولوجيا المتعلقة بالنظم المتقدمة لقياس الطاقة ومراقبتها، والوصول إلى خدمات الطاقة، بما في ذلك حلول الطاقة المتجددة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة، وكفاءة الطاقة والاستجابة للطلب على الطاقة، وتطوير التكنولوجيا المتعلقة باحتجاز الكربون وتعزيز تكنولوجيا تخزين الطاقة.

كما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في مجالات عدة مثل، تبادل المعلومات من خلال مشاركة الدراسات والبيانات والإحصاءات، وتعزيز التدريب وبناء القدرات عبر تصميم وتنفيذ برامج تدريب لمصلحة كلا الطرفين وعقد اجتماعات وتنظيم ورش عمل أو ما شابه للخبراء في ما يتعلق بتحليل التحديات والحلول الاستراتيجية المشتركة في قطاع الطاقة وإنجاز دراسات بحثية مشتركة تتناول احتياجات كلا الجهتين.

وبالإضافة إلى ذلك، اتفقت "دائرة الطاقة في أبوظبي" مع وزارة التعدين والطاقة الكولومبية على تبادل زيارة الخبراء من الطرفين لمتابعة أنشطة التعاون، الى جانب استكشاف فرص تنفيذ مشاريع وبحوث مشتركة وتسهيل تصميمها وتمويلها وتنفيذها، بالإضافة إلى إشراك القطاع الخاص في كلا البلدين في مشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة مع مصادر طاقة نظيفة والمشاريع التجريبية التي تتعلق بالهيدروجين والحرارة الأرضية وطاقة الرياح البرية والبحرية والطاقة الشمسية والكتلة الأحيائية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة.

الرميثي: قطاع الطاقة بحاجة دائمة إلى المزيد من التجارب والخبرات

وفي هذا السياق، قال وكيل "دائرة الطاقة في أبوظبي" أحمد محمد الرميثي إن الدائرة تسعى إلى تعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات ذات الصلة في مختلف دول العالم انطلاقاً من أهمية نهج الشراكة في تحقيق مختلف أهدافها المتمثلة في تطوير كامل القطاع وتعزيز كفاءة الطاقة من أجل تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة والمياه بشكل موثوق ومستدام في الوقت الحالي وفي المستقبل، مشيراً إلى أن هذا ما يساهم في دعم مسيرة أبوظبي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وعبّر الرميثي عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعدين والطاقة الكولومبية وفتح آفاق جديدة في علاقات الدائرة المثمرة واستكشاف فرص التعاون التي تحقق لها المزيد من النتائج الإيجابية، مشيراً إلى أن قطاع الطاقة بحاجة دائمة إلى المزيد من التجارب والخبرات من أجل توظيف تكنولوجيا الطاقة والارتقاء بالبنية التحتية للقطاع ورفده بكوادر بشرية مدربة تستطيع العمل على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية كافة.

وأكد أن الدائرة تتطلع إلى التعاون مع الجانب الكولومبي من أجل مصلحة الطرفين والاستفادة من الخبارت المشتركة في خلق نموذج يحتذى به في مجال الطاقة.

ميسا: نسعى نحو التحوّل في قطاع الطاقة كوسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في منظومة الطاقة

من جانبه، قال وزير التعدين والطاقة الكولومبي دييغو ميسا إن بلاده تسعى في الوقت الراهن نحو التحوّل في قطاع الطاقة كوسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في منظومة الطاقة وتعزيز مستويات الكفاءة والمرونة في هذا القطاع المهم، مشيراً إلى أن هذه من الأهداف المشتركة بين كولومبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف ميسا أنه لأجل ذلك تمّ عقد تحالف استراتيجي بين وزارة التعدين والطاقة الكولومبية ودائرة الطاقة في أبوظبي، مشيراً إلى أنه من شأن ذلك تعزيز جهود البلدين لتسريع وتيرة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة غير التقليدية، وتطوير تقنيات خفض انبعاثات الكربون، ومعالجة وعكس آثار التغير المناخي.