معرض الشرق الأوسط لصيانة وتجديد الطائرات: 129 مليار دولار كلفة الصيانة بحلول 2031

  • 2022-02-23
  • 16:00

معرض الشرق الأوسط لصيانة وتجديد الطائرات: 129 مليار دولار كلفة الصيانة بحلول 2031

افتتح رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات لعام 2022 بالتزامن مع التوقعات الإيجابية التي يشهدها القطاع.

ووقّعت "فلاي دبي"، خلال اليوم الافتتاحي للمعرض اتفاقية لسنوات عدة مع شركة بوينغ لتوريد قطع وأدوات التغيير السريع للمحركات لدعم أسطول "فلاي دبي" المكون من طائرات بوينغ بالكامل، وسيتسنى لـ "فلاي دبي" بفضل هذه العقود الجديدة إنجاز عمليات صيانة أكثر كفاءة تسمح بالتحكم بتكاليف المخزون.

وقال الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى "فلاي دبي" الكابتن كريس جريزل: "يأتي حرصنا على وصول الركاب إلى وجهاتهم من دون أيّ تأخير على رأس أولوياتنا، ولاسيما في ضوء ما نلمسه من عودة مستويات الطلب على السفر من جديد". 

كما وقّعت الشركة الأردنية لصيانة الطائرات المحدودة (جورامكو)، المختصة في قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات اتفاقية مع شركة بروبوننت، أكبر موزع مستقل في العالم لقطع الطائرات، لتزويدها بالمواد المستهلكة والقابلة للاستهلاك. واستثمرت جورامكو فرصة مشاركتها في المعرض أيضاً لتوقيع اتفاقية مع شركة ساتاير لتأمين إمدادات المواد المستهلكة والقابلة للاستهلاك لدعم طائرات بوينغ وإيرباص التابعة لها.

وأشار المدير الأول لشؤون التوقعات والتحليلات لقطاع الطيران لدى شبكة أفييش ويك بريان كوف إلى ارتفاع نسبة الاعتماد على الطائرات في الشرق الأوسط خلال العام 2021 بنسبة 25 في المئة بالمقارنة مع العام السابق على الرغم من التقلب الذي ساد سوق الطيران فيها، مع تعافي نشاط الأسطول العامل حالياً في المنطقة خلال العام الجاري متجاوزاً المستويات المسجلة في العام 2019 بأكثر من 31,800 طائرة.

وإلى جانب ذلك، توقع كوف أن يشهد قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات العالمي نمواً سنوياً مركباً بنسبة 3.2 في المئة بين عامي 2022 و2031 لتصل قيمته إلى تريليون دولار، كما سينمو الطلب على صيانة وإصلاح وتجديد المحركات بنسبة 3.7 في المئة لتصل قيمته إلى 474 مليار دولار على مدى العقد المقبل، في حين تشير التوقعات إلى وصول قيمة الطلب في الشرق الأوسط إلى 12.9 مليار دولار بحلول العام 2031. وستُشكل الطائرات ذات البدن الضيّق أحد الدوافع الرئيسية للنمو على مدى الأعوام العشرة المقبلة، مع توقعات بإنجاز ما يزيد على 20 ألف عملية تسليم في مختلف أنحاء العالم.