الأسهم السعودية تواصل صعودها مع ارتفاع جاذبية الشركات للمستثمرين الأجانب

  • 2021-06-07
  • 12:02

الأسهم السعودية تواصل صعودها مع ارتفاع جاذبية الشركات للمستثمرين الأجانب

  • دائرة الأبحاث

استمر تحسن مؤشرات الأسهم السعودية ونمو حجم وقيمة التداولات مع ارتفاع جاذبية الشركات بالنسبة الى المستثمرين الأجانب ولاسيما مع  تحسن أسعار النفط والخروج من أزمة كورونا وتوجه المملكة لتسريع تنفيذ مشاريع رؤية 2030.

وساهم إعلان المملكة خلال الشهر الماضي عن ميزانية ايجابية للربع الأول نجحت خلالها بخفض العجز في دعم السوق المالية وحث المستثمرين على زيادة مراكزهم المالية في الأسهم.

بلغت قيمة التداولات 159 مليار ريال (42 مليار دولار) خلال أيار/مايو الماضي مقارنة بنحو 76 مليار ريال في أيار/مايو 2020.

وتفاعلت الأسهم ايجاباً مع تحسن السيولة فارتفع المؤشر العام للسوق بنحو 1.3 في المئة لينهي الشهر عند مستوى 10551 نقطة، وهو أعلى إغلاق شهري منذ نحو سبع سنوات، بينما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة 9656 مليار ريال.

 

أداء المؤشر السعودي في شهر مايو 2021 مقارنة بالأسواق الناشئة

 المؤشر العام السعودي "تداول" مؤشر مورغن ستانلي للأسواق الناشئة
نسبة التغير 1.24% 2.32%
مكرر الربحية 38.49 19.28
مكرر السعر على القيمة الدفترية 2.47 2.11
المصدر: تداول، مورغن ستانلي

 

ملكية الأجانب تواصل ارتفاعاتها

اظهر تقرير "أوّلاً-الاقتصاد والأعمال" الشهري حول تداولات الأسهم السعودية توجه الأجانب إلى الشراء وبإجمالي 15.3 مليار ريال، بينما بلغت قيمة مبيعاتهم الشهرية 13.5 مليار. ومع نهاية الشهر، بلغ إجمالي تملك الأجانب في الأسهم السعودية نحو 264 مليار ريال وهو ما يمثل نسبة 2.7 في المئة من الإجمالي. وتعتبر هذه أعلى نسبة تملك للأجانب في الأسهم السعودية وتتماشى مع توجه المملكة نحو استقطاب هذه الفئة الاستثمارية. ويقدم السوق السعودي فرصاً قوية للنمو خصوصاً مع التوجه لتطوير قطاعات جديدة مثل الترفيه والسياحة والخدمات وبناء مدن جديدة وما يرافقها من استثمارات ضخمة وتطبيق برامج واسعة الاصلاح التي تشمل المالية العامة وسوق العمل ومكافحة الفساد وبيئة الاعمال والاستثمار وجودة الحياة وغيرها.

 

 

 

إلى ذلك، انتقل المستثمرون السعوديون الأفراد إلى الشراء وذلك لأول مرة منذ 14 شهراً وبلغت قيمة ما اشتروه من الأسهم 132 مليار ريال في مايو بينما بلغت مبيعاتهم الشهرية 131 ملياراً، ويعتبر المستثمرون الأفراد الفئة الأكثر نشاطاً في تداولات الأسهم السعودية.  

 في المقابل، انتقلت المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية إلى البيع لأول مرة منذ 12 شهراً وبقيمة 11.4 مليار ريال خلال مايو، بينما بلغت قيمة مشترياتهم 10.2 مليارات.

وتعتبر هذه الجهات المالكة الأكبر للأسهم السعودية بنسبة 89 في المئة من الإجمالي. كذلك، استمر المستثمر الخليجي بالبيع وبقيمة إجمالية فاقت 2.6 مليار ريال وهي تفوق عمليات الشراء بنحو 1.4 مليار ريال.