"الدار" تطلق الدورة الثانية من برنامج "منصة" الخاص لريادة الأعمال

  • 2021-04-05
  • 12:07

"الدار" تطلق الدورة الثانية من برنامج "منصة" الخاص لريادة الأعمال

أطلقت الدار العقارية "الدار" الدورة الثانية من برنامج حاضنة الأعمال الخاصّة بها "منصّة"، الذي يُقام لمدة ستة أشهر بهدف دعم روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع وتنمية وتطوير المواهب الأكثر ابتكاراً وتوفير بيئة محفّزة لتطوير مفاهيم جديدة ومبتكرة في قطاع التجزئة على مستوى دول الخليج.

ويتم تنظيم الدورة الثانية من برنامج "منصة" بالتعاون مع "ستارت إيه دي" منصة الابتكار وريادة الأعمال العالمية في جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تحظى بدعم من شركة "تمكين"، لمواصلة الزخم الكبير الذي شهدته الدورة الأولى من البرنامج.

وكانت الدورة الأولى من البرنامج قد اقتصرت على الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجالات التجزئة والمقاهي والمطاعم. أمّا الدورة الثانية فستفتح أبوابها لمجموعة واسعة من مشاريع التجزئة عبر دول الخليج كافة وستشمل الشركات الناشئة والمشاريع القائمة على التكنولوجيا والتي تساهم في دعم الاستدامة.

وسيحصل الفائزون في الدورة الثانية من برنامج "منصّة" على محفّزات مالية بقيمة إجمالية تصل إلى مليون درهم إماراتي ومساحة لمشاريعهم في إحدى وجهات التسوّق التابعة لشركة الدار.

 

اختبار الحلول وتطبيقها

كما ستستفيد مشاريع التجزئة المختصة في حلول التكنولوجيا من فرصة مميزة لاختبار وتطبيق حلولها بالشراكة مع الدار العقارية.

وترحّب الدورة الثانية من برنامج "منصّة" بطلبات المشاركة ضمن فئتين رئيسيتين هما الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التجزئة كالمقاهي والمطاعم والخدمات والحلول المستدامة، وشركات التجزئة القائمة على التكنولوجيا كمنصات التجارة الإلكترونية والتطبيقات الذكية التي تركز على الاستدامة، ويتم حالياً استقبال الطلبات حتى 22 مايو.

وفي السياق نفسه، تعتزم الدار إطلاق برنامج "منصّة للشباب" في مبادرة جديدة للتركيز على فئة الشباب عبر أكاديميات الدار. ويعنى البرنامج بتطوير الجيل القادم من روّاد الأعمال في المنطقة من خلال برنامج تدريبي تم تصميمه خصيصاً لهذه الغاية، يركز على إيجاد حلول للمشاكل المعقدة التي قد تواجههم وتحويل مفاهيمهم وأفكارهم المبتكرة إلى استراتيجيات تجارية قابلة للتنفيذ.

كما سينضم إلى هذا الإصدار من برنامج "منصة" كل من وزارة الثقافة والشباب وصندوق خليفة ودائرة تنمية المجتمع ومسرّعة الأعمال "برينك" كشركاء أساسيين لتقديم الدعم للشركات الناشئة وتوفير إمكانات التواصل وفرص مميزة لتطوير الأعمال.

وفي هذه المناسبة، قالت وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية المكلف في وزارة الثقافة والشباب علياء خالد القاسمي: "ندعم الدورة الثانية من مسابقة "منصّة"، في ظل الأهمية التي تحظى بها الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصناعات الثقافية والإبداعية. ومن خلال شراكتنا مع البرنامج، نهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال في الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص جديدة للمبدعين". وأضافت: "إن أحد الأهداف الرئيسية للوزارة هو المساعدة في زيادة مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، حيث أصبح الاقتصاد الإبداعي محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي".

 

منطقة تزخر بالكفاءات

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لأصول التجزئة في الدار للاستثمار سعود خوري: "أظهر نجاح النسخة الأولى من المسابقة، التي تم خلالها اختيار ثلاثة فائزين لتأسيس أعمالهم في ممشى السعديات، أن الإمارات والمنطقة عموماً تزخر بالمواهب والكفاءات وروّاد الأعمال المتميزين". وأضاف: "نحن على قناعة بأن الابتكار ركيزة أساسية في رسم ملامح مستقبل قطاع التجزئة المحلي. وتلتزم شركة الدار بالمشاركة في دفع عجلة نمو القطاع عبر الاستثمار في المشاريع المبتكرة التي تؤسس لمفاهيم جديدة ضمن رحلة المستهلك"، وتكتسب مسابقة "منصّة" أهمية خاصة حيث تعزز روح ريادة الأعمال المتجّذرة في أبوظبي، مما يعزز مكانة الإمارة للاستفادة من فرص النمو بهذا الصدد. وبينما تشهد المسابقة مزيداً من التطورات، نعمل جاهدين على إرساء أسس بيئة متنامية تعلو فيها قيم الابتكار والإبداع وتدعم روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الإمارات".

وستدعم الدار العقارية ومؤسسة "ستارت ايه دي" المشاركين من خلال برنامج حضانة أعمال عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لإطلاق وتطوير وتوسيع مشروعه.

وفي إطار البرنامج، ستحظى الشركات المُختارة بالتدريب والتوجيه من نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في مجالات ريادة الأعمال وتجارة التجزئة والتكنولوجيا.

 

دور لافت لرائدات الأعمال

بدوره، قال نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار والعضو المنتدب لمنصة "ستارت أيه دي" راميش جاغاناثان: "على الرغم من التحديات الكثيرة التي شهدها قطاع التجزئة على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، ظهرت العديد من الفرص الجديدة والواعدة. ففي حلول العام 2023، من المتوقع أن تنمو تجارة التجزئة في الخليج إلى 308 مليارات دولار، وسيأخذ برنامج "منصة" على عاتقه تنمية مجتمع مزدهر من رواد الأعمال والمبتكرين ليرسموا مشهد قطاع التجزئة العالمي ويلبوا احتياجات العملاء السريعة التغيّر.

وتعدّ الإمارات اليوم خامس أكبر وجهة لتجارة التجزئة في العالم، وقد شكّل الزخم المذهل الذي حققته الدورة الأولى من برنامج منصة دليلاً على مستوى الابتكار والشغف لدى رواد الأعمال في المنطقة، كما حقّق البرنامج نسباً مميزة للتوازن بين الجنسين فكانت 83 في المئة من الشركات المتأهلة للتصفيات النهائية تملكها رائدات أعمال و67 في المئة من المشاريع الفائزة أسستها نساء إماراتيات".