"الإسلامي للتنمية" و"الأونكتاد" يبحثان تداعيات كورونا على آفاق الاستثمار

  • 2020-11-18
  • 11:26

"الإسلامي للتنمية" و"الأونكتاد" يبحثان تداعيات كورونا على آفاق الاستثمار

استضاف البنك الإسلامي للتنمية ندوة عن بعد بشأن تأثير جائحة كورونا على آفاق الاستثمار العالمي على الاستثمار المباشر والتجارة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وسلطت الندوة الضوء على مواجهة الانخفاض الكبير والاستثمار الأجنبي المباشر نتيجة تفشي وباء COVID-19، والذي يُمثل تحدياً كبيراً للخطط الإنمائية للدول النامية. وأيضاً تم التركيز على كيفية مواجهة هبوط تدفقات القطاع الخاص الدولي، وخلُصت الندوة أيضاً إلى الدعوة لتبني سياسات واستراتيجيات لإحياء الاستثمار والتجارة في الدول الأعضاء للنهوض بأنشطة ترويج الاستثمار، وذلك من أجل دعم جهود مجموعة البنك لمساعدة وكالات ترويج الاستثمار (IPAs) في الدول الأعضاء على كيفية التعامل مع تحديات تشجيع الاستثمار في ما يتعلق بأزمة COVID-19.

 

تفاقم المخاطر 

 

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) أسامة عبد الرحمن القيسي إن المخاطر المرتبطة بالتجارة والاستثمار تفاقمت بسبب جائحة COVID-19، مشيراً إلى أنه ووفقاً لتقرير الاستثمار العالمي لعام 2020 الصادر عن الأونكتاد، تتعرض التدفقات العالمية للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) لضغوط شديدة هذا العام كنتيجة مباشرة للوباء. 

 

مبادرات المجموعة 

 

وأوضح أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية نفذت مبادرات عدة للحفاظ على تدفقات التجارة والاستثمار من أجل مكافحة هذه الآثار في الدول الأعضاء، كما سلط الضوء على دور المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لدعم الطلب المتزايد من قبل الدول الأعضاء على حلول الـتأمين والائتمان لتحقيق التعافي على المدى الطويل الأجل.

وتناول مدير شعبة قطاع الاستثمار والمشاريع في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) جيمس زان، النتائج الرئيسية وتوصيات السياسة العامة الواردة في تقرير الاستثمار العالمي للعام 2020 "الإنتاج الدولي بعد الوباء". 

 

المساعدات الفنية 

وفي كلمته التي تضمّنت إستراتيجية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تطرق المدير العام بالإنابة لإدارة الممارسات العالمية في البنك الإسلامي للتنمية أمادو ديالو إلى برامج المساعدات الفنية الخاصة التي قدمها البنك، أنه خلال COVID-19، ومن بينها RCI وITAP، لدعم الدول الأعضاء ومساعدتها على وضع خطط مناسبة للسياسة الاستثمارية والتجارية لمواجهة جائحة كورونا المستمرة، وذلك في إطار نهج ثلاثي يتمحور حول ركائز "الاستجابة والاستعادة وإعادة البناء".

أما خبير ترويج الاستثمار والتعاون الإقليمي في البنك الإسلامي للتنمية محمد بخاري، فقدم عرضاً حول تأثير جائحة كورونا على الدول الأعضاء، ولاسيما في الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، والاستثمار المحلي ووكالات ترويج الاستثمار (IPAs).

 

700 مليون دولار لتحفيز الاستثمار

 

الجدير ذكره، أن مؤسسات القطاع الخاص في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعبت دوراً مهماً خلال COVID-19، حيث عرض رئيس شعبة البنية التحتية والتمويل المؤسسي في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD) محمد عاشق مؤيد، للجهود المتعلقة بتعزيز الاستثمار والتجارة في الدول الأعضاء، حيث تعهدت مؤسسات القطاع الخاص في مجموعة البنك بتقديم 700 مليون دولار لتحفيز الاستثمار وتمويل التجارة وتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في الدول الأعضاء.