بنك الرياض يحقق أعلى أرباح سنوية منذ تأسيسه
بنك الرياض يحقق أعلى أرباح سنوية منذ تأسيسه
-
دائرة الأبحاث
حقق بنك الرياض في العام 2019 أعلى أرباح سنوية منذ تأسيسه بلغت 5.6 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أميركي) بعدما حقق نسبة ارتفاع قياسية بلغت 81 في المئة مستفيداً من نمو حجم الأعمال وانخفاض مصاريف الزكاة مع قيام البنك بتغيير سياسته المحاسبية لإثبات الزكاة.
وشهدت اعمال المصرف نمواً واضحاً، يعدّ أعلى من متوسط السوق، وقد تمثل بارتفاع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 14 في المئة لتبلغ 194 مليار ريال، وازدياد محفظة القروض بنسبة 15 في المئة لتبلغ 173 مليار ريال.
وفي حين لم تعلن جميع المصارف عن نتائجها بعد، تشير توقعات "أولاً" إلى أن حصة البنك السوقية تقدمت إلى نحو 11.5 في المئة من إجمالي قروض المصارف المدرجة في المملكة العربية السعودية ونحو 10.8 في المئة من إجمالي الودائع.
ولكن وعلى الرغم من تسارع وتيرة النمو في التسعة أشهر الأولى، فإن الربع الرابع شهد تراجع أرباح البنك بنسبة 18 في المئة لتبلغ 1.1 مليار ريال بسبب ارتفاع مخصص الائتمان والمصاريف العمومية ورواتب الموظفين.
وجاءت نتائج الربع الرابع أقل بنسبة 21 في المئة من توقعات المحللين.
إلى ذلك، بلغت ربحية السهم السنوية 1.87 ريال وهو يتداول عند مكرّر ربحيّة قدره 12.85 ضعفاً وهو أقل من متوسط السوق. علماً أن سعر السهم ارتفع بأكثر من 21 في المئة خلال العام الماضي.
في موازاة ذلك، نمت حقوق المساهمين بنسبة 10 في المئة لتقارب 40 مليار ريال. أما القيمة الدفترية للسهم فقد بلغت 1.5 ريال سعودي ما يعني أن مكرر السعر للقيمة الدفترية بلغ 1.77 ضعفا وهو أقل من متوسط السوق.
وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بقيمة 1.07 ريال للسهم الواحد في العام 2019 (0.52 في النصف الأول و0.55 في النصف الثاني) أي ما يمثل عائد نقدي للمساهمين بواقع 4.5 في المئة.
يذكر أن العام الماضي كان قد شهد تغيرات جذرية في إدارة المصرف تمثلت في استقالة الرئيس التنفيذي الأستاذ عبد المجيد بن عبد الله المبارك وتعيين الأستاذ طارق بن عبد الرحمن السدحان رئيسا تنفيذياً للبنك اعتباراً من أبريل. كما وأعلن البنك الرياض مع نهاية العام عن عدم الاستمرار في دراسة الاندماج مع بنك الأهلي.
