شركات التأمين السعودية أمام جملة تحديات

  • 2020-10-01
  • 08:01

شركات التأمين السعودية أمام جملة تحديات

تواجه صناعة التأمين في المملكة العربية السعودية جملة تحديات بعد استفادتها من تراجع عدد المطالبات في النصف الأول من العام الحالي بسبب إغلاق البلاد مع انتشار فيروس كورونا، وذلك بحسب تقرير خدمة المستثمرين من موديز.

وتراجعت مطالبات التأمين بنحو 9 في المئة في النصف الأول من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤدية إلى تسجيل شركات التأمين الـ31 زيادة بأكثر من 1.6 ضعف في إجمالي إيراداتها للفترة المذكورة.

وأضاف التقرير أن شركات التأمين تقدم خصومات مهمة للزبائن، وذلك في مسعى منها للإحتفاظ بأعمال فرع تأمين السيارات، بالإضافة إلى أن بعض الإجراءات الطبية التي جمدت خلال الإغلاق سيعاد جدولتها على الأرجح، مما سيؤدي إلى زيادة المطالبات في فرع التأمين الصحي في ما تبقى من العام الجاري، وسيقود ذلك إلى أقساط مكتتبة أقل أو مطالبات أعلى في فرعي تأمين السيارات والصحة، مما يزيد من معدل الخسائر في أكبر خطي تأمين في المملكة.

وأشار التقرير إلى أن شركات التأمين السعودية تواجه أيضاً تباطؤاً اقتصادياً، فاقمه هبوط أسعار النفط الذي سيؤدي إلى تراجع الطلب على التأمين غير الإلزامي، وسيزيد المنافسة ويضغط على الأسعار، أضف إلى ذلك، أن اقتطاع معدل الفائدة إلى جانب أسواق أسهم ضعيفة وتراجع محتمل في قيمة العقارات، ستحد من إيرادات استثمار الشركات.

وذكر التقرير أن شركات التأمين السعودية تواجه طلب زيادة الحد الأدنى لرأس مالها، وهذا التغيير التنظيمي، إلى جانب التغييرات المحاسبية المستقبلية، سيشجع على الدمج.