"البحري" تعزز أسطولها بناقلة جديدة

  • 2020-09-04
  • 11:43

"البحري" تعزز أسطولها بناقلة جديدة

تسلّمت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "بحري" ناقلة "العنود" المخصصة لنقل البضائع السائبة في 31 آب/أغسطس الماضي، ما يجعلها ثاني سفينة جديدة تنضم إلى أسطول الشركة ويرفع إجمالي ناقلات البضائع السائبة المملوكة للشركة إلى 7 سفن.

وأشارت الشركة في بيان إلى ناقلة "العنود" الجديدة تعدّ من نوع "كامسارماكس" مشيرة إلى أنها ثاني سفينة تتسلمها في إطار الاتفاقية التي وقّعها قطاع البحري للبضائع السائبة مع الشركة الكورية الجنوبية "هيونداي ميبو للأحواض الجافة" في آب/أغسطس من العام 2017 لبناء 4 ناقلات للبضائع السائبة وتسليمها لشركة "البحري" في العام 2020.

إقرأ: 

"سالك" و"البحري" تؤسسان "الشركة الوطنية للحبوب"

وأوضحت أنه تمّ بناء الناقلة الجديدة في أحواض شركة "هيونداي فيتنام لبناء السفن" في فيتنام، وهي شركة تابعة لشركة "هيونداي ميبو للأحواض الجافة"، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لسفن شركة "البحري" المتنوعة قد ارتفع إلى 88 سفينة، بما في ذلك 41 ناقلة نفط خام عملاقة، و34 ناقلة للمواد الكيماوية والمنتجات، و7 ناقلات للبضائع السائبة، إلى جانب 6 من سفن الدحرجة (Ro-Ro)، فيما يجري حالياً بناء 10 ناقلات لمواد كيماوية أخرى، وناقلتين للبضائع السائبة، وناقلة نفط خام عملاقة واحدة.

الدبيخي: الاستمثار يمثل ركيزة أساسية لاستراتيجية "البحري"

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "البحري" عبدالله الدبيخي إن تعزيز أسطول الشركة من خلال الاستثمار في السفن الحديثة والفعّالة يمثّل ركيزةً أساسية لاستراتيجيتها البعيدة المدى، مشيراً إلى أن الناقلة "العنود" ستمنح الشركة مزيداً من المرونة والكفاءة التشغيلية لتلبية احتياجات عملائها في جميع أنحاء العالم، وستمكّنها كذلك من تعزيز مساهمتها في الأداء السلس لسلاسل التوريد العالمية التي أكدت جائحة فيروس كورونا على أهميتها.