"موانئ" تلغي متطلّب إصدار تصريح لتحميل حاويات وبضائع المسافنة
"موانئ" تلغي متطلّب إصدار تصريح لتحميل حاويات وبضائع المسافنة
ألغت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك، متطلب إصدار تصريح لتحميل حاويات وبضائع المسافنة، ضمن سلسلة من المبادرات الساعية إلى تسهيل وإعادة هندسة الإجراءات الخاصة بالمسافنة في قطاع الموانئ السعودية.
وأوضحت "موانئ" في بيان أن هذا القرار يهدف إلى تسهيل إجراءات التعامل مع حاويات المسافنة، وتقليل التكاليف التشغيلية، بما يُسهم في جذب كبرى الخطوط الملاحية العالمية وتحفيز حركة بضائع المسافنة، ورفع كفاءة المناولة والعمليات التشغيلية واللوجيستية في قطاع الموانئ.
إقرأ:
الحاويات ترتفع إلى 3.4 ملايين حاوية في الموانئ السعودية
وتقدم الهيئة جهوداً حثيثة لرفع تنافسية العمليات من خلال تعزيز تكامل البنى التحتية وزيادة القدرة والكفاءة التشغيلية للمحطات، ومعدات المناولة المتطورة بالموانئ، بالإضافة إلى تعديل أجور فترات التخزين بنسبة كبيرة ومنافسة، وعقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، إلى جانب تحفيز النقل الترددي والنقل الساحلي لزيادة كميات المسافنة، وإعادة هندسة الإجراءات للتعامل مع حاويات المسافنة وتسهيلها.
إقرأ أيضاً:
ما هي أبعاد الرؤية السعودية الاستراتيجية لتطوير الموانئ؟
تجدر الإشارة إلى أن موانئ المملكة تستحوذ حالياً على نحو 20 في المئة من سوق المسافنة في المنطقة، وتتحكم بنسبة 80 في المئة من إجمالي سوق المسافنة في البحر الأحمر، ساعية للوصول إلى أكثر من 50 في المئة في المنطقة في سوق حاويات المسافنة خلال العام 2030، وذلك عن طريق زيادة حجم سوق المسافنة في الموانئ السعودية على ساحل البحر الأحمر، وتفعيل الخدمات الأخرى لجذب المزيد من سفن المسافنة، بما يُسهم في ترسيخ موقع المملكة كمركز لوجيستي عالمي ومحور ربط القارات الثلاث، تماشياً مع ركائز برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية "ندلب" وفق "رؤية المملكة 2030".
مؤسسات
أشخاص
الأكثر قراءة
-
فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة "الهيئة السعودية للبحر الأحمر"
-
"لينوفو" تؤسس مقرها الإقليمي في السعودية لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط
-
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تدعم تأسيس وتوسّع 308 شركات رقمية في النصف الأول 2025
-
"هيوماين تشات": أول نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم في العالم
-
كيف تتحول "إنفيكتوس للاستثمار" إلى عملاق إفريقيا الغذائي؟