الهيئة العامة للرياضة: صناعة الرياضة والرياضيين

  • 2019-11-26
  • 10:33

الهيئة العامة للرياضة: صناعة الرياضة والرياضيين

  • دائرة الأبحاث

بهدف توسيع قاعدة ممارسي الرياضة وتحقيق تميّز محلي وعالمي، أعيد في العام 2016 هيكلة وتسمية الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتصبح الهيئة العامة للرياضة ولكي تلعب هذه، جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص، دوراً أساسيًّا في تحقيق الأهداف التي وردت في برنامج جودة الحياة والتي تندرج ضمن تطوير المرافق وتقديم العروض.

يعتبر تأهيل وتطوير المرافق الرياضية في المملكة العربية السعودية أحد أبرز أهداف الهيئة العامة للرياضة، إذ أن العدد الحالي للمرافق المخصصة لممارسة الرياضة متدنٍّ جداً ولا يتمتع بالنوعية وبالتصاميم المطلوبة لتحقيق الطموحات الرياضية الكبيرة للمملكة، لذلك وضعت الحكومة معايير واضحة تستهدف رفع عدد المرافق تماشياً مع البلدان المتقدمة ما سيساعدها برفع مستوى الاحترافية وتشجّع المواطنين على ممارسة الرياضة. على سبيل المثال فإن المملكة تتوقع أن تكون بحلول العام 2022 قد أنجزت بناء وتجهيز  53 ملعباً رياضيًّا بما فيها ملاعب لكرة القدم وكرة السلّة والكرة الطائرة وتنس الطاولة وغيرها. كما أنها تنوي إشراك القطاع الخاص في بناء 150 صالة رياضة في المدارس بحلول العام 2020 و15 مركزاً للتدريب البدني في الجامعات.

أمّا فيما يختص باستدراج العروض فإنه يتضمّن ثلاث خطوط عريضة وهي تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تنمية القطاع الرياضي، تطوير وتنفيذ استراتيجية التدريب الوطني، وإعداد وتنفيذ برنامج بكالوريوس في التربية البدنية للبنات. في حين تنحصر استثمارات برامج إعداد البكالوريوس بالقطاع العام، من المتوقّع أن تتجاوز مساهمة القطاع الخاص بالفئتين الباقيتين المليار ريال سعودي في ظل احتضان الدولة للشركات الناشئة من خلال تقديم تمويل مبدئي وترخيص الصالات الرياضة المملوكة من القطاع الخاص.

النتيجة المرجوّة من الخطوات السابقة هي تحفيز المواطنين، بما فيهم الإناث، على المشاركة في قطاع الرياضة كهواة، محترفّين أو مشجّعين. فلا يخفى تركيز المملكة على تحفيز الفتيات للمزاولة التمارين الرياضية خاصة وكون أحد أبرز أهداف العام 2020 إدراج 325 ألف فتاة في الصفوف الرياضة، 7500 معلّمة مؤهّلة، و1500 مدرسة مجهزّة بصالات رياضة.