غرفة تجارة وصناعة الشارقة تعزز دورها في المسؤولية المجتمعية

  • 2020-05-20
  • 09:31

غرفة تجارة وصناعة الشارقة تعزز دورها في المسؤولية المجتمعية

عزّزت غرفة تجارة وصناعة الشارقة دورها تجاه المجتمع في إطار خطتها الاستراتيجية من خلال مساهماتها في مجال المسؤولية المجتمعية والتي استهدفت مختلف شرائح المجتمع عن طريق إطلاق ورعاية ودعم العديد من المبادرات التي من شأنها تخفيف تداعيات الأزمة الراهنة.

ووسعت الغرفة نشاطاتها المجتمعية من خلال تبني طلبة الجامعات والمدارس حيث تبرعت بـ 20 جهاز كمبيوتر محمولاً دعماً لجهود مركز الشارقة لصعوبات التعلم في استمرار الخدمات التي يقدمها لمنتسبيه من خلال برنامج التعلم عن بعد، وذلك في إطار التعاون القائم بين غرفة الشارقة والمركز للعمل معاً على تعزيز دورهما في خدمة المجتمع وتحقيق الأهداف التي تعزز من الشراكة.

كما حرصت الغرفة على إطلاق جوائز للطلبة المبدعين مثل "جائزة غرفة الشارقة للمبدعين" بالتعاون مع جامعة الشارقة ومبادرة "مهنتي" للتدريب الميداني التي ينفذها مركز الشارقة للتدريب والتطوير التابع للغرفة وتخصيص فئة للمسؤولية المجتمعية للمنشآت من القطاعين العام والخاص في جائزة الشارقة للتميز التي ترعاها الغرفة.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبد الله العويس أن الغرفة نجحت في تعزيز دورها كصوت لمجتمع الأعمال وممثل للقطاع الخاص من خلال العمل على تذليل التحديات كافة التي تواجههم ورصد احتياجاتهم ورفعها للمعنيين بهدف الخروج بمبادرات ومحفزات نوعية تساعدهم على النهوض بأعمالهم.

وأشار العويس إلى التنسيق المثمر مع المجلس التنفيذي الذي أصدر حزمة من المحفزات أقرّتها حكومة الشارقة أخيراً لدعم الجهات الحكومية والخاصة وقطاعات الأعمال والأفراد والتي شملت 7 مبادرات رفعتها غرفة الشارقة وتمّ اعتمادها وجار العمل على تطبيقها.

وقال إن الغرفة حرصت أيضاً على تطوير الأداء المؤسسي عبر استشراف المستقبل وفق آلية مبتكرة مستندة الى بنية تحتية رقمية متطورة، جعلت من الغرفة اليوم في مقدم الصفوف من حيث الجاهزية والاستباقية في استمرارية الخدمات التي تقدمها لمجتمع الأعمال وتعزيز منظومة العمل عن بعد، والتعامل باحترافية مع تداعيات الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم.

وأوضح أن غرفة الشارقة تركز في إطار تبنيها لمبادئ المسؤولية الاجتماعية على الجانب الاقتصادي كسبيل لتحقيق التنمية المستدامة التي تخدم جميع شرائح المجتمع من دون أن تَغفل عن إطلاق ودعم المبادرات الإنسانية والأكاديمية والمعرفية والثقافية والاجتماعية والصحية والرياضية والإعلامية والبيئية والدينية وغيرها .