سلطنة عمان: تدشين الهوية التجارية للمنطقة الحرة في صلالة

  • 2020-05-19
  • 09:27

سلطنة عمان: تدشين الهوية التجارية للمنطقة الحرة في صلالة

دشّن وزير السياحة العماني أحمد المحرزي الهوية التجارية الجديدة للمنطقة الحرة في صلالة، مطلقاً مبادرتي "مناولة"  لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و"المستثمر الصغير" لتعزيز ثقافة الاستثمار وريادة الاعمال.

وقال المحرزي إن المنطقة ماضية في طريقها لاستكمال دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد تماشياً مع سياسة الحكومة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل من خلال استقطاب الاستثمارات الاجنبية والوطنية وزيادة حجم الصادرات وتوفير فرص عمل للمواطنين.

وأضاف أن المنطقة الحرة في صلالة تأمل بهويتها التجارية الجديدة ومبادراتها المستحدثة والقائمة منها أن تضيف قيمة للمقومات الرئيسية التي تحظى بها المنطقة وتعزز من تأهلها للتنافس على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات ملموسة في المنطقة لم يكن الا بتعاون وتكامل جهود القطاعات الحكومية والخاصة كافة ذات العلاقة والمستثمرين من مواطنين وأجانب في النهوض بالمنطقة الحرة في صلالة لتحقيق غايتها المرسومة ودورها في دفع عجلة التنمية بالسلطنة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة علي تبوك إن المنطقة ستنطلق الى العالمية بشكل جديد لتواكب الحداثة والتقدم الذي تهدف الى تحقيقه، مضيفاً أن المنطقة حققت 87 اتفاقية حق انتفاع بحجم استثمار يقدر بـ8.7 مليارات دولار، فيما بلغت فرص العمل المباشرة في المنطقة الحرة 2198 وظيفة محققين نسبة تعمين تقدر بـ 36 في المئة.

وأشار إلى أن المنطقة الحرة في صلالة أكملت أهم البنى الاساسية حيث تمّ إنشاء خط الغاز وخطوط إمداد المياه والألياف البصرية وشبكة طرق محطات الكهرباء والطاقة اضافة الى تأسيس محطة لوجيستية بمستودعات مساحتها 34 الف متر مربع تمّ تأجيرها بالكامل وذلك تماشياً مع توجهات الحكومة للعام 2020 في تحفيز الاقتصاد الوطني بتحسين بيئة الاعمال وجذب الاستثمارات الاجنبية.

وأضاف تبوك ان المنطقة الحرة في صلالة أطلقت برامج ومبادرات لتسريع وتيرة إستقطاب الاستثمارات الاجنبية تمّ تعريفها بـ "واجب" و "إسناد" و "حلول" و "وضيافة" وذلك لرفع مستوى التنافسية الى جانب تسجيل وإصدار التراخيص وتوقيع اتفاقات حق الانتفاع في 60 دقيقة عمل فقط وهي الاسرع على مستوى المناطق الحرة اقليماً ودولياً.

وأوضح بأنه توجد للمنطقة مكاتب تمثيلية في أسواق آسيا واوروبا وقريباً أفريقيا والخليج بالاضافة الى تأسيس شبكة من الشركاء الاستراتيجيين وعلاقات دولية جيدة تمكّن المنطقة من الوصول الى المستثمرين المستهدفين.