رئيس HUBLOT: برغم أزمة الاستهلاك سنواصل حث الناس على الحلم

  • 2020-05-01
  • 12:20

رئيس HUBLOT: برغم أزمة الاستهلاك سنواصل حث الناس على الحلم

  • برت دكاش

في منتصف آذار/ مارس تقريباً، أغلقت دار هوبلو Hublot مصنعها في سويسرا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من الإغلاق وتأجيل كأس الأمم الأوروبية Euro Cup 2020 بسبب كوفيد-19 وبالتالي تأجيل الدار إصدار مجموعتها الخاصة بالمناسبة إنطلاقاً من كونها الشريك الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم وضابط الوقت الرسمي للحدث، يكشف الرئيس التنفيذي للدار ريكاردو غوادالوبي Ricardo Guadalupe في حديث خاص إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال"، عن "الاستعداد لطرح ساعة Big Bang e الجديدة المتصلة بالإنترنت وإطلاق موقعها الجديد الخاص بالتجارة الإلكترونية في حزيران/ يونيو المقبل.

العودة التدريجية إلى الإنتاج

يقول غوادالوبي إنه والتزاماً بالقوانين الصادرة عن الحكومة السويسرية في ما يخص فرض التباعد الإجتماعي في ظل تطور انتشار وباء كوفيد-19، وتحسساً من العلامة بالمسؤولية تجاه موظفيها ووجوب حمايتهم،"أقفلنا مصنعنا كلياً، و80 في المئة من متاجرنا ونقاط بيعنا حول العالم في آذار/ مارس الماضي".

ويضيف أنه في أيار/ مايو الحالي،"سنعود إلى الإنتاج تدريجياً، في البداية بنحو 20 في المئة من قدرتنا الإنتاجية على أمل أن نصل إلى 50 في المئة في يونيو/ حزيران المقبل"، ويؤكّد غوادالوبي أن "ما بعد جائحة كوفيد-19 ليس كما قبله"، وذلك لدى سؤاله عما إذا كانت الدار ستواصل طرح الابتكارات على الرغم من إغلاق مصنعها ومتاجرها، ويشدّد على أن ذلك لم "يفقدنا قدرتنا على الابتكار وحماستنا على طرح ساعات إستثنائية مثل ساعة Big Bang e المتصلة بشبكة الإنترنت والتي تتمتع برموز مجموعة Big Bang الأيقونية كافة".

ويذكّر الرئيس التنفيذي للدار بأن "Hublot لم تتوقف عن الابتكار أو تنقطع عن تقديم ساعات جديدة منذ مطلع العام الحالي، فقد استهللنا العام 2020 بباقة من الإصدارات الجديدة، ومنها ساعة Big Bang Integral مع سوار مدمجة كلياً، وذلك خلال أسبوع LVMH للساعات- دبي في كانون الثاني/ يناير الفائت، وتفاعل الزبائن والإعلام بطريقة إيجابية جداً مع هذه الساعة، وتلاها في نيسان/ أبريل الماضي طرح ساعة Spirit of Big Bang للرجال والسيدات وساعة Big Bang One-Click Marc Ferrero ".

البيع أونلاين

إعادة افتتاح المصنع تدريجياً، قد لا ترافقه في الوقت القريب عودة متاجر الدار إلى الحياة الطبيعية، فهل ستلجأ الدار إلى البيع أونلاين؟ يجيب غوادالوبي: "أجل، وهو من دون شك طريقة جديدة لبيع منتجاتنا، وسنطلق، في حزيران/ يونيو المقبل كما ذكرت، موقع التجارة الإلكتروني الجديد الخاص بالعلامة".

لكن إلى أي مدى يمكن أن تعوّض مبيعات الأونلاين البيع في متاجر الدار أو أن تكون البديل عن المتجر؟ يوضح غوادالوبي أنه "بلا شك لن يعوّض البيع أونلاين تراجع المبيعات الحاصل حالياً في قطاع الساعات، لكنه طريقة جديدة للوصول مباشرة إلى المستهلكين، وأعتقد أن التجارة الإلكترونية ستشكل نحو 15 في المئة من إجمالي مبيعاتنا".

أزمة استهلاك

وبشفافية ومن دون تردّد أو تهرّب من السؤال يقول غوادالوبي:"إننا نواجه اليوم أزمة في الاستهلاك، وبالتالي ستتكبّد صناعة الساعات خسائر ناجمة عن ذلك"، ويضيف: "واستناداً إلى التحليلات التي نجريها للمعطيات المتوافرة حالياً، أعتقد أن إيرادات صناعة الساعات ستتراجع إلى ما بين 30 و40 في المئة مقارنة بالعام 2019".

وإذ يتوقع غوادالوبي"احتمال أن تعاني العلامات الصغيرة والمستقلة من صعوبات نتيجة الأزمة المستجدة"، يلفت إلى أنه على "جميع علامات الساعات إعادة النظر بإستراتيجيات بيعها لتجاوز هذه المرحلة والعودة إلى الوضع الطبيعي، فالتباعد الإجتماعي يمثّل مشكلة حقيقية وسيبقى الحذر مسيطراً على تحركات الناس ولاسيما حركة سفرهم، لذلك على الدور أن تركّز اهتمامها على المستهلكين المحليين ومعاملتهم معاملة خاصة والتواصل مباشرة معهم، لأن الأمور ستأخذ وقتاً للعودة إلى وضعها "الطبيعي" كما قبل كوفيد-19".

الحث على الحلم

ويختم غوادالوبي مشدّداً على "وجوب الاستمرار في طرح منتجات جديدة حتى في ظل الأزمة، إذ علينا أن نستمر في حث الناس على الحلم وأن نبتكر لهم قطعاً فنية فاتنة يرتدونها حول معصمهم".