تعاون لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد للطيرن وخطوط شرق الصين الجوية

  • 2024-06-06
  • 10:11

تعاون لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد للطيرن وخطوط شرق الصين الجوية

وقّعت الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بينهما. وتمثّل هذه الخطوة أول تعاون  تجاري مشترك بين ناقلة من الشرق الأوسط وشركة طيران صينية.

وستسهم هذه الشراكة بين الناقلتين في تعزيز نمو مسارات الرحلات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين، مما سيؤدي إلى بناء شبكة وجهات أوسع. وتعكس هذه الشراكة على الالتزام في تقديم خيارات سفر أكثر وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى مثل شنغهاي، وبكين، وشيآن، وكونمينغ ومحطات رئيسية في دولة الإمارات وعبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتعتزم الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية بدء تنفيذ هذه الشراكة في أوائل العام 2025، وستعمل الشركتان على تبادل الاستفادة من برامج الولاء الحالية في الربع الأخير من العام 2024، مما سيسمح للمسافرين من اكتساب وإنفاق نقاطهم بكل سهولة عند السفر مع إحدى الناقلتين.

رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران محمد علي الشرفاء قال: "تأتي هذه الشراكة تعبيراً عن الالتزام بتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية العميقة بين دولة الإمارات والصين، كما نتطلع إلى استقبال عددٍ أكبر من السياح الصينيين للتعرّف على الموروث الثقافي الغني للدولة، إلى جانب زيارة وجهاتها السياحية الفريدة، ونؤكد أن إطار هذا التعاون يتعدّى حدود توسعة شبكة مسارات الرحلات الجوية بين الناقلتين ليكون إحدى دعائم توطيد العلاقات بين البلدين".

وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أنطونوالدو نيفيس قائلاً: "يعدّ هذا التعاون علامة بارزة في شراكتنا مع خطوط شرق الصين الجوية، وسيتيح للشركتين تقديم خيارات سفر محسّنة وذات قيمة استثنائية للضيوف".

وقال رئيس مجلس إدارة خطوط شرق الصين الجوية وانغ تشي تشينغ بدوره إن هذه السنة "تصادف الذكرى الأربعين على العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين ودولة الإمارات. ويواصل البلدان تعزيز التعاون الإستراتيجي في مبادرة الحزام والطريق، ويأتي هذا التعاون ليخلق الفرص والحوافز على تعميق التعاون بين خطوط شرق الصين الجوية والاتحاد للطيران. تنقل هذه الشراكة أعمالنا مع الاتحاد للطيران إلى مستوى جديد وفي مختلف المجالات مما يؤدي إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بيننا". وأضاف: "من خلال هذا التعاون، نسعى إلى تقديم المزيد من أوجه التضافر، ليس على مستوى سفر الركاب فحسب، بل أيضاً من خلال تعميق التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين جمهورية الصين ودولة الإمارات".