مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الثالث
مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الثالث
-
"أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"
تحية إلى المغتربين اللبنانيين،
للمرة الثالثة ينعقد مؤتمر الاقتصاد الإغترابي في ظل عدم وجود رئيس للبلاد وفي ظل حكومة تصريف الأعمال، وهذا مؤشر غير إيجابي بالنسبة للمغتربين اللبنانيين ولكل رجل أعمال يرغب الاستثمار في لبنان. فالاستثمار يحتاج إلى إستقرار سياسي وأمني وإلى تشريعات محفزة وتسهيلات إدارية غير متوافرة وبكل أسف.
فالمغترب أو المستثمر الذي يتكلف المجيء والمبادرة علينا أن نوفر له البيئة الصالحة للعمل. فأية بيئة اليوم في لبنان؟ والمسألة التي قصمت ظهر البعير كما يقال والتي كان لها الأثر السلبي البالغ في أوساط المودعين من مقيمين ومغتربين ومن عرب وأجانب، كانت احتجاز الودائع وإلحاق الأذى بسمعة لبنان وباقتصاده وبالقطاع المصرفي.
ومع ذلك، ورغم هذه الصورة القاتمة، وجدنا من الأهمية بمكان عقد المؤتمر في دورته الثالثة لا لترويج الاستثمار في لبنان وحسب، بل – وهذا هو الأهم – لتوفير منصة للمغتربين والمستثمرين ليقول كل رأيه أمام المسؤولين في لبنان لعل صوت المغترب يكون مسموعاً أكثر ومؤثراً أكثر ومحفزاً لإنهاء هذا الجدل العقيم حول انتخاب رئيس للبلاد. فالرئيس هو لكل اللبنانيين هو الرئيس الحكم وليس لفئة واحدة. وعليه، فإن من واجب القيادات عامة إيجاد القواسم المشتركة لإنجاز هذا الاستحقاق المهم.
ونقول للأخوة المغتربين أن مشاركتكم المتجددة في المؤتمر، هي موضع تقدير وهي فعل إيمان بمستقبل لبنان وبمستقبل اقتصاده. فالأزمات لا تستمر ولا بدّ من الوصول إلى نهاية النفق. والدنيا تهتز ولا تقع. فإلى المغتربين وإلى كل مستثمر ألف تحية، إذ لولا هؤلاء لكنا في وضع أكثر صعوبة وفي ظلام حالك.
الأكثر قراءة
-
الرياض تكشف عن المخطط الرئيسي لـ "إكسبو 2030": منصة عالمية تعكس طموحات المملكة التنموية
-
"نيسان" تكشف في دبي عن الجيل الجديد من "باترول نيسمو"
-
"سبكيم" تُقر توزيع أرباح نقدية بـ 362.5 مليون ريال عن النصف الأول من 2025
-
"موانئ قطر": مناولة 143 ألف طن من البضائع العامة خلال يونيو الماضي
-
"المراعي": نمو الإيرادات والأرباح في النصف الأول من 2025