"صندوق أبوظبي للتنمية" و"جي 42" يبحثان في تعزيز التعاون بمجال الذكاء الاصطناعي

بحث وفد من "صندوق أبوظبي للتنمية" ومكتب أبوظبي للصادرات "أدكس"، مع مجموعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابيّة "جي 42"، تعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك، ودور الصندوق في تمكين الصناعات الوطنية وفتح آفاق جديدة لها في الأسواق العالمية وذلك في إطار حرصه على دعم الشركات الوطنية الرائدة وتحقيق تنافسيتها على مستوى عالمي.

للاطلاع:

أرباح "وقود" القطرية تتراجع 15% في الربع الأول 2023

جاء ذلك خلال زيارة لوفد الصندوق إلى مقر "جي 42"، برئاسة المدير العام لـ"صندوق أبوظبي للتنمية"، رئيس اللجنة التنفيذية لـ"مكتب أبوظبي للصادرات" محمد سيف السويدي، في حضور مدير إدارة الاستثمارات في الصندوق راشد محمد الكعبي، والمدير العام لـ"مكتب أبوظبي للصادرات" بالإنابة خليل فاضل المنصوري، والرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" بينغ شياو، والرئيس التنفيذي لشركة "جي 42 كلاود" طلال القيسي، والرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت" توماس براموتيدهام.

القطاع الخاص ودعم التنمية الاقتصادية

وخلال اللقاء، أكد المدير العام لـ"صندوق أبوظبي للتنمية" محمد سيف السويدي أهمية القطاع الخاص الوطني في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات، مثمّناً الدور الريادي التي تقوم به مجموعة "جي 42" في مجال صناعة التكنولوجيا المتقدمة.

وأشار السويدي إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والاستفادة من المزايا التي يقدمها الصندوق لتمكين الشركات الإماراتية العاملة في قطاعات الذكاء الاصطناعي من التوسع في الأسواق العالمية، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمركز تكنولوجي عالمي.

الابتكار في تكنولوجيا المستقبل

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" بينغ شياو أهمية زيارة وفد "صندوق أبوظبي للتنمية" و"مكتب أبوظبي للصادرات" للشركة، حيث يتيح اللقاء فرصة للتعريف بأعمال مجموعة "جي 42" وخبراتها العريقة في قيادة التحوّل الرقمي محلياً وعالمياً وتحقيق الريادة العالمية في مجال التطوير والابتكار في تكنولوجيا المستقبل.

زيادة نسبة الصادرات

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جي 42 كلاود" طلال القيسي إن زيارة وفد الصندوق ومكتب ابو ظبي تأتي في إطار حرصهما على تقديم الدعم للشركات الإماراتية، ومنهم مجموعة "جي 42" لتمكينهم من توسيع نطاق أعمالهم عالمياً، وذلك من خلال التسهيلات الائتمانية المقدمة لتلك الشركات والتي بدورها تسهم في تقليل مخاطر التمويل الدولية.

وأضاف أن "شراكتنا تهدف إلى زيادة نسبة الصادرات وتواجدها في أسواق عديدة تدعم التقنيات التكنولوجية والتحوّل الرقمي، كما ستوفر لنا فرصاً فريدة للاستفادة من مزايا التمويل التي يقدمها الصندوق، والتي بدورها ستمكّن الشركات الإماراتية من تعزيز مكانتها وتواجدها في الأسواق العالمية".