"المركز": صندوق الزخم يهدف لتحسين العوائد المعدلة وفق المخاطر للمستثمرين

  • 2023-04-04
  • 16:58

"المركز": صندوق الزخم يهدف لتحسين العوائد المعدلة وفق المخاطر للمستثمرين

محمد الغنام إلى "أولاً-الاقتصاد والاعمال" الصندوق يعكس جهود "المركز" لتقديم أدوات مبتكرة

  • الكويت - عاصم البعيني

جاء إطلاق "المركز المالي الكويتي" (المركز) صندوق "الزخم" الخليجي، ليعكس المسيرة الطويلة للشركة في طرح منتجات وأدوات استثمارية مبتكرة وغير مسبوقة. 

وعلى الرغم من حداثة مفهوم "الزخم" في الأسواق المالية الخليجية، يعول فريق عمل "المركز" على نجاح الصندوق. ويستند في ذلك إلى مؤشرات دقيقة، من بينها دراسات مستفيضة استمرت على مدى 15 عاماً وخلُصت إلى أن منهجية الزخم تفوقت على مؤشر الأسواق بنسبة تقارب 2 في المئة سنوياً. أما العنصر الثاني، فيكمن في الاهتمام غير المسبوق من قبل المستثمرين العالميين ومستثمرين الأسواق الناشئة بأسواق المنطقة، وحاجاتهم لأدوات استثمارية تعتمد الشفافية وتلعب دوراً حيوياً في تحسين العوائد المعدلة وفق المخاطر للمستثمرين. 

"أولاً-الاقتصاد والاعمال" التقى نائب رئيس أول، إدارة أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، في شركة المركز المالي الكويتي "المركز" محمد أحمد الغنام للوقوف على آلية الصندوق واستراتيجيته الاستثمارية، والعناصر التي يعول عليها في نجاحه، وذلك في هذا الحوار: 


ما هي المعطيات الاقتصادية والعوامل الفنية التي دفعت "المركز" لتأسيس صندوق الزخم الخليجي؟

بداية، لا بدّ من الحديث عن اقتصادات المنطقة، والتي تشهد إصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة تدعو للتفاؤل بنمو اقتصادي صحي، من المتوقع أن يلقي بظلاله على قطاعات متنوعة في أسواق المال الخليجية على المدى المتوسط والطويل. 

 

اهتمام غير مسبوق من المستثمرين العالميين بأسواق المنطقة

 

وشهدت معظم أسواق الخليج تدفقات كبيرة من الصناديق غير النشطة في السنوات السابقة نتيجة لتصنيفها كأسواق ناشئة، لكن ما نشهده في الآونة الأخيرة من زيادة في الاهتمام بالمنطقة بشكل غير مسبوق من قبل العديد من المستثمرين العالميين ومستثمري الأسواق الناشئة جاء نتيجة لأسباب عدة منها: صلابة القطاع المصرفي وآفاق النمو الكبيرة بالمقارنة مع الاقتصادات المتطورة والناشئة، والخصخصة والإصلاحات الاجتماعية، والطروحات النوعية التي ساهمت في تحقيق تنوع وعمق أكبر للأسواق، بالإضافة إلى تملك أقل لصناديق الأسواق الناشئة بالمقارنة مع المؤشرات. 

التزام مزود المؤشرات باتباع قواعد تتسم بالشفافية في عملية اختيار الأسهم

 

لماذا صندوق الزخم؟ 

وتأتي فكرة إنشاء "صندوق الزخم الخليجي" بهدف توفير آلية للمستثمرين للتعرض لمنهجية الزخم في أسواق الأسهم الخليجية، وذلك من خلال التزام مزود المؤشرات باتباع قواعد تتسم بالشفافية في عملية اختيار الأسهم مع ضمان مستوى معقول من السيولة ومعدل الدوران.

ويعكس إطلاق الصندوق الجديد جهود "المركز" لتقديم الحلول والأدوات الاستثمارية المبتكرة لعملائه، بهدف تحسين العوائد المعدلة وفق المخاطر للمستثمرين. وجرى تطوير آلية الصندوق من قبل فريق إدارة أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق أبحاث ودراسات استمرت على مدى عامين للتحقق من صلاحية هذه الاستراتيجية، وذلك بالتعاون مع مزود المؤشرات "ستاندرد آند بورز".

 

منهجية "الزخم" تفوقت على مؤشر الأسواق بنحو 2% سنوياً

عوامل النجاح 

 

نظراً إلى كون نشاطه حديث وغير تقليدي، ما هي العوامل التي تعولون عليها لنجاح الصندوق؟

أعدّ فريق العمل دراسة مستفيضة للمنهجيات المختلفة التي لاقت إقبالاً كبيراً في أسواق المال العالمية، وعملنا على اختبار هذه المنهجيات على أسواق الخليج على مدى الخمس عشرة سنة السابقة، ووجدنا أن منهجية الزخم تفوقت على مؤشر الأسواق بنسبة تقارب 2 في المئة سنوياً وبعائد معدل وفق المخاطر أيضاً يتفوق على السوق. ونعتقد أن صناديق المؤشرات ستشهد اقبالاً كبيراً في السنوات المقبلة، كما نعتقد أن "صندوق الزخم الخليجي" يمثل فرصة للمستثمرين ذوي الأهداف الاستثمارية الطويلة الأمد من الاستفادة من تطورات الأسواق.


صندوق الزخم يخدم المستثمرين ذوي الأهداف الطويلة الأمد 

 


7 إلى 100 مليون دولار 

 

كم يبلغ رأس مال الصندوق، وما هي المزايا التي يوفرها للمستثمرين؟ 

رأس مال الصندوق متغير، ويتراوح ما بين مبلغ 7 ملايين دولار أميركي كحد أدنى و100 مليون دولار أميركي كحد أقصى. ونظراً للأداء التاريخي للمؤشر، فإننا نعتقد أن الصندوق يوفر عرضاً إيجابياً لأسواق الخليج وفق منهجية تفوقت على مؤشرات الأسواق الرئيسية. ولذلك، فإن الصندوق يخدم المستثمرين ذوي الأهداف طويلة الأمد للاستفادة من تأثير العوائد المركبة وبمعدل أتعاب للإدارة أقل من صناديق الأسهم الخليجية الأخرى.


رؤية حيوية للصندوق 

ما هي أبرز ركائز الرؤية والاستراتيجية الاستثمارية للصندوق؟ 

يعدّ صندوق الزخم الخليجي، أول صندوق غير نشط في الخليج يتبع منهجية الزخم في أسواق الأسهم الخليجية، ويتبع "مؤشر ستاندرد آند بورز" للزخم الخليجي. ويقوم مزود المؤشرات بإعادة مراجعة مكوناته كل ستة أشهر، وتحديداً خلال شهري حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر.
ونسعى لأن يكون صندوق الزخم الخليجي، بوابة للتوسع في صناعة الصناديق غير النشطة والتي من الممكن أن تتضمن منهجيات استثمارية أخرى، بهدف إدراجها مستقبلاً وإتاحتها لأكبر شريحة ممكنة من المستثمرين.
وتعني استراتيجية المؤشر الاستثمار في أعلى 20 في المئة من الأسهم، ذات أعلى نقاط زخم خلال الإثنى عشر شهراً السابقة من فترة المراجعة، ويتم احتساب نقاط الزخم لكل سهم في المؤشر عن طريق المعادلة التالية: نسبة التغيير في سعر السهم خلال فترة المراجعة/الانحراف المعياري اليومي للسهم خلال الفترة نفسها.

58% للسعودية و19% للإمارات.. و13 %لقطر.. و9.5 %للكويت




وفق أي أسس سيعمل من حيث التوزيع الجغرافي والقطاعي للأسهم؟

سيتم احتساب أوزان الأسهم بعد اختيارها عبر مجموعة من العوامل التي تتضمن القيمة السوقية ودرجة الزخم، مع مراعاة بعض القيود المفروضة على الأسهم والقطاعات كالحد الأقصى والأدنى للاستثمار. 

أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي، فهنالك اشتراط وحيد ألا يتعدى وزن الدولة 60 في المئة من المؤشر. ووفق آخر مراجعة للمؤشر، فإن التوزيع الجغرافي يتمثل بـ 58 في المئة للسعودية، و19 في المئة للإمارات، و13 في المئة لقطر، و9.5 في المئة للكويت، و0.5 في المئة لعمان.

 

تنويه: https://bit.ly/3JMTbOl

 

للمزيد من المعلومات عن صندوق الزخم الخليجي، يرجى زيارة الرابط أدناه: 

https://www.markaz.com/ar/what-we-do/asset-management/funds/gcc-momentum-fund