"بنك التصدير والاستيراد السعودي" يُعزز استراتيجيته لتمكين الصادرات غير النفطية
"بنك التصدير والاستيراد السعودي" يُعزز استراتيجيته لتمكين الصادرات غير النفطية
أعلن "بنك التصدير والاستيراد السعودي"، عن استراتيجية جديدة للأعوام الخمسة المقبلة، تهدف إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية من الوصول للأسواق العالمية، من خلال سد الفجوات التمويلية وتقليص مخاطر التصدير، وتركز "على تعظيم الأثر الاقتصادي لأنشطة البنك، وتعزيز تغطية العملاء والأسواق ذات الأولوية، وضمان تقديم تجربة عميل مميزة، وكذلك الاستدامة المالية، وكفاءة العمليات وفاعليتها، إضافة إلى جذب وتطوير الكفاءات، وتحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات المتاحة".
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة البنك بندر الخريف أن أهمية الاستراتيجية الجديدة تكمن في توجيه جهود البنك لخدمة أهداف ومصالح الاستراتيجيات الوطنية المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتيسير جهوده في خدمة المصدّرين المحليين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ضمن منظومتي تمكين الصادرات والصناعة والتعدين. وأكّد الخريف أن البنك يُعدّ الممكّن المالي الرئيس لتنمية الصادرات السعودية غير النفطية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة وزيادة نسبة هذه الصادرات إلى 50 في المئة من الناتج المحلي غير النفطي.
واعتبر الرئيس التنفيذي للبنك سعد الخلب أن البنك يهدف من خلال استراتيجيته الطموحة إلى تعظيم الأثر التنموي للأنشطة التي يقوم بها على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى الصادرات السعودية غير النفطية بشكل خاص، وأن الخطط والمبادرات التي يُعمل على تنفيذها لتعزيز دوره كلاعب رئيسي في تمكين الصادرات المحلية غير النفطية، والجهة المعنية بسد الفجوات الائتمانية، والحد من مخاطر التصدير وإعادة التصدير للسلع والخدمات السعودية غير النفطية.
الجدير ذكره، أن "بنك التصدير والاستيراد السعودي" تمكن خلال الربع الأول من العام الحالي من تقديم اعتمادات ائتمانية لتمكين المصدرين السعوديين بأكثر من 5.5 مليارات ريال سعودي.
الأكثر قراءة
