اتفاقية بين "سرب" السعودية و"إكس رايل" البريطانية للتدريب في مجال صناعة النقل بالخطوط الحديدية

  • 2022-05-16
  • 11:08

اتفاقية بين "سرب" السعودية و"إكس رايل" البريطانية للتدريب في مجال صناعة النقل بالخطوط الحديدية

وقّع المدير العام للمعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية "سرب" عبدالعزيز بن محمد الصقير والمدير العام لشركة "اكس رايل" البريطانية للصيانة منير جولاميحيا اتفاقية تدريب لإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال صناعة النقل بالخطوط الحديدية في المملكة بحضور رئيس اللجنة الاقتصادية السعودية البريطانية المشتركة ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي صالح الجاسر، ووزيرة السكك الحديدية في المملكة المتحدة ويندي مورتون، ورئيس "الهيئة العامة للنقل" السعودية رئيس مجلس إدارة المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية رميح بن محمد الرميح، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجيستية بدر بن عبدالله الدلامي وعدد من قيادات منظومة النقل ومعهد "سرب" وشركة "اكس رايل" البريطانية.

الصقير: الشراكة مع "إكس رايل" خطوة جديدة في طريق التوطين

وفي هذا السياق، أوضح المدير العام لـ"سرب" عبدالعزيز الصقير أن الشراكة النوعية مع شركة "اكس رايل" البريطانية للصيانة تعدّ خطوة جديدة في طريق التوطين وصناعة الكفاءات الوطنية لتشارك في مسيرة التطوير والبناء لمستقبل خدمات النقل والنقل السككي على وجه التحديد، لافتاً النظر إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تدريب وتأهيل خريجي الثانوية العامة وإعدادهم للعمل بعد التخرج في مجموعة من الوظائف النوعية، في مجال أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم في الخطوط الحديدية، وذلك لدعم سوق العمل في قطاع النقل وسدّ الاحتياج المتزايد للكوادر المتخصصة في هذا المجال.

وبيّن الصقير أن مدة التدريب تمتد إلى 18 شهراً، منها 12 شهراً للتدريب النظري في المعهد، و6 أشهر للتدريب على رأس العمل في المرافق التابعة للشركة أو في المشاريع التي تقوم بتنفيذها أو تشغيلها وصيانتها.

يذكر أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية "سرب" يعدّ المعهد الوحيد في المملكة المتخصص بإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال النقل بالخطوط الحديدية. ففي العام 2021، مكّن المعهد أكثر من 400 خريج للعمل في تخصصات عدة في صناعة النقل السككي، ويواصل المعهد دوره التعليمي والتدريبي في إمداد قطاع النقل والخدمات اللوجيستية بالعناصر القادرة على إكمال مسيرة العطاء والإسهام في الارتقاء بهذه الصناعة الحيوية، لتصبح المملكة مركزاً لوجيستياً رائداً على الخريطة العالمية.